هل ستؤثر مشكلة القلب على مسيرة إريكسن مستقبلاً؟ الدنماركي يُجيب

09 فبراير 2022
إيركسن يستهل مرحلة جديدة في مسيرته (أولريك بيدرسن/Getty)
+ الخط -

تباينت مشاعر عشاق كرة القدم بعد انضمام النجم الدنماركي كريستيان إريكسن إلى صفوف نادي برينتفورد الإنكليزي، بين فرحهم لعودته، وخشيتهم على تدهور صحته من جديد، هو الذي نجا من الموت في كأس أمم أوروبا 2020، عندما سقط متأثراً بأزمة قلبية مفاجئة.

ولمعرفته بمخاوف المشجعين على صحته، طمأن إريكسن الجميع، في تصريحات لموقع ناديه الجديد، أمس الثلاثاء، مؤكداً أنّ زرع جهاز تنظيم دقات القلب سيكون الأداة المثالية، التي تسمح له ممارسة الرياضة التي يعشقها، وتعيده لمداعبة الكرة على المستوى العالي.

وقال إريكسن (29 سنة): "عشتُ الحادثة لكنني أدركتُ ما حدث بعدها، توالت الأيام وخضعتُ لكل الكشوفات اللازمة، سألني المختصون إن كنت قادراً على القيام بأمور خاصة، وبعدها استعدتُ عافيتي شيئاً فشيئاً".

وأردف: "تحسّنت حالتي بعد مرور الأشهر، شعرتُ بأنني قادر على بذل مجهود كبير، وبعدها اقتنعتُ بقدرتي على اللعب حتى بجهاز تنظيم دقات القلب، ليست لديّ حدود حتى وأنا أعاني من المرض، تستطيعون الركض في الماراثون أو الغوص في الأعماق، لكن الأهم أن يكون التشخيص جيداً لمعرفة قدرتكم على ذلك".

وإن كانت حجج النجم الدنماركي صحيحة طبياً وعلمياً، إلا أنّ لوائح الاتحاد الإيطالي لكرة القدم كانت مخالفة لكلامه، إذ تمنع اللاعبين في مثل حالته، من الذين يضعون أجهزة في عضلة القلب، من المشاركة في المباريات، مما اضطر نادي إنتر ميلانو للتخلّي عن خدمات نجمه.

وسينتظر إريكسن بعض الوقت للظهور مع نادي "الدبابير"، وسيكون ذلك مباشرة بعد أن يستعيد لياقته البدنية، ويخوض تدريبات شاقة تؤكد قدرته على التحمّل في مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز المعروفة بالنسق العالي.

المساهمون