استمع إلى الملخص
- طالب لاعبو الترجي بطرد لاعب بيراميدز محمد حمدي بعد تدخله على حمزة الجلاصي، لكن الحكم اكتفى بإعلان مخالفة، واعتبر الشريف أن التدخل لم يكن عنيفاً بما يكفي للطرد.
- في الشوط الثاني، طالب بيراميدز بركلة جزاء، لكن الحكم أمر باستمرار اللعب، وأيد الشريف القرار، مشيراً إلى عدم كفاية التدخل لاحتساب ركلة جزاء.
ألحق نادي بيراميدز المصري الهزيمة الأولى بفريق الترجي التونسي، يوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري أبطال أفريقيا، فقد انتصر النادي المصري بنتيجة (2-1)، بعد أن قلب الطاولة على منافسه، في مباراة شهدت جدلاً تحكيمياً، بسبب بعض القرارات، إذ احتج الترجي في العديد من المناسبات على قرارات الحكم.
وألغى الحكم هدفاً سجله فريق الترجي الرياضي في الدقيقة العاشرة، وقد علّق خبير التحكيم في "العربي الجديد"، جمال الشريف، على القرار بقوله: "مرر حارس الترجي، أمان الله مميش، الكرة طويلة إلى منتصف الملعب، نحو زميله يوسف بلايلي، واصطدمت الكرة بالأرض وارتدت إلى الأعلى، ولم يكن أمام مدافع بيراميدز الوقت الكافي لتنسيق حركة جسمه، ومِن ثمّ كان في حالة قفز، وهو ردّ فعل طبيعي للتعامل مع الكرة، ما حدّ من قدرته على التعامل مع الكرة، التي اصطدمت برأس قدمه، ووصلت إلى بلايلي، الذي كان موجوداً في موقف تسلل، عندما لعب الحارس الكرة، ومِن ثمّ حقق فائدة من موقعه، بعد أن لمست الكرة قدم المدافع، ولهذا فإن قرار الحكم المساعد كان صحيحاً بإلغاء الهدف".
كما طالب لاعبو الترجي الرياضي بطرد لاعب بيراميدز، محمد حمدي، في الشوط الأول، بعد تدخله على زميلهم حمزة الجلاصي، غير أن الحكم اكتفى بإعلان مخالفة، وقال الحكم المونديالي عن الحالة: "تحرّك اللاعبان للوصول إلى الكرة، وقام الجلاصي باستخدام الزحلقة للوصول إليها بشكل مبكر، نظراً لأنها كانت أقرب إليه، وقام محمد حمدي بعملية زحلقة أيضاً، في محاولة صدّ الكرة، وذهبت قدمه اليسرى بعيداً عن الجلاصي، وبعد أن أبعد لاعب الترجي الكرة بقدمه اليمنى تابع انزلاقه، فأصبح في خط حركة منافسه، وأعتقد أنه توجد مخالفة تستحق الإنذار على لاعب بيراميدز، ولكن الحكم لم يُنذر اللاعب، لأنه لم يصل إلى الكرة، ونتيجة الاندفاع احتك بمنافسه، ولم يضع سلامته بالاعتبار، نظراً لأن الكرة كانت قريبة من منافسه، والحالة لم تصل إلى درجة اللعب العنيف ولا تستحق الطرد، إذ لم تكن عملية الزحلقة في اتجاه المنافس".
وطالب بيراميدز بركلة جزاء في الشوط الثاني، ولكن الحكم أمر باستمرار اللعب، في قرار أيده جمال الشريف، الذي قال عن الحالة: "سيطر لاعب بيراميدز، إبراهيم عادل، على الكرة وتقدم إلى حدود منطقة الجزاء، وحاول مراوغة الجلاصي، حيث تمكن من العبور، ومدّ الجلاصي يده نحو جسم إبراهيم عادل، لكنها لم ترتقِ إلى مخالفة المسك أو الشدّ، التي تعوق حركة المهاجم أو تؤثر عليه، ولهذا فإن قرار الحكم، الذي كان قريباً من العملية، صحيح، ولا توجد مخالفة، كما أن العملية تمّت خارج منطقة الجزاء".
وحول وجود تسلل في هدف بيراميدز الأول، قال خبير التحكيم الدولي: "كانت الكرة بحوزة مصطفى فتحي، الذي رفع الكرة إلى داخل منطقة الجزاء لفريق الترجي، وفي هذه اللحظة عند رفع الكرة، كان زميله الكونغولي، فيستون ماييلي، في موقف تسلل، فقد كان متقدماً عن ثاني آخر مدافع من الترجي، ومِن ثمّ كان أقرب لخط المرمى، وقد تحرك ماييلي للكرة، وهي في الهواء، من خارج منطقة المرمى إلى داخلها، وقام بمحاولة واضحة بقدمه اليسرى من أجل لعب الكرة القريبة منه، ممّا أثّر على قدرة حارس الترجي على لعب الكرة أو المنافسة عليها، وأصبح متداخلاً مع حارس المرمى، قبل أن تتابع الكرة طريقها إلى المرمى، بعد أن ارتطمت بالأرض، وكان يتوجب على الحكم المساعد الإعلان عن وجود تسلل، ومِن ثمّ فإن قرار الحكم المساعد كان خاطئاً".