يستعد طارق تيسودالي، لاعب منتخب المغرب، لتسجيل أول حضور له رفقة فريقه جينك البلجيكي في منتصف مارس/ آذار الحالي، بعد غياب طويل عن الملاعب، بسبب العملية الجراحية التي خضع لها على مستوى الركبة، قبل ستة أشهر، وحرمته من مرافقة منتخب بلاده إلى مونديال قطر 2022.
وفي الوقت الذي أعلن فيه جينك اقتراب موعد ظهور اللاعب الأول في الدوري البلجيكي، بعد شفائه تماما من الإصابة، استبعد مصدر من الطاقم التقني لكتيبة "أسود الأطلس"، الأحد، دعوة تيسودالي للمشاركة في المباراتين، اللتين يخوضهما المنتخب ضد البرازيل والبيرو في 25 و28 مارس الحالي، على أرضية ملعبي طنجة و"ميتروبوليتانو" في مدريد الإسبانية.
وكشف المصدر نفسه في تصريح مقتضب لـ"العربي الجديد"، أن استدعاء تيسودالي لمعسكر المنتخب المغربي مستبعد جدا، نظرا لحاجة اللاعب إلى لعب المزيد من المواجهات، كي يسترجع كافة مؤهلاته الفنية والبدنية.
وبخصوص وضعية أمين حارث، لاعب وسط مرسيليا الفرنسي، أجاب المصدر ذاته: "اللاعب عاد للتو للركض، ويحتاج إلى أيام أخرى قبل انضمامه إلى التدريبات الجماعية، لهذا لن يكون متاحا خلال مباراتي البرازيل والبيرو بنسبة 90%".
وبالرغم من عدم جاهزية تيسودالي وحارث لخوض المباريات في الوقت الراهن، إلا أن مصادر متطابقة لا تستبعد حضورهما إلى المعسكر التدريبي المقبل، بمركز محمد السادس، لمتابعة المباراتين معا، وتجديد اللقاء بزملائهما في منتخب المغرب.
ويواصل حارث علاجه تحت إشراف الطاقم الطبي لمرسيليا، من أجل عودته إلى الملاعب في القريب العاجل، بعدما غاب عنها منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسبب خضوعه لعملية جراحية حرمته كذلك من المشاركة رفقة منتخب "أسود الأطلس" في مونديال قطر.