هل حُرم الأهلي من ركلة جزاء في لقطة حسين الشحات؟ الشريف يُجيب

14 ديسمبر 2024
الشحات طالب بركلة جزاء خلال مباراة الأهلي وباتشوكا (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- خسر الأهلي المصري بركلات الترجيح أمام باتشوكا المكسيكي في نصف نهائي كأس القارات للأندية بعد تعادل سلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، مما أحبط آمال الفريق في بلوغ النهائي لأول مرة في تاريخه.

- طالب الأهلي بركلة جزاء لصالح حسين الشحات، لكن الحكم علي رضا فغاني رفض الطلب، وأكد الخبير التحكيمي جمال الشريف عدم وجود مخالفة بعد اصطدام طبيعي بين اللاعبين.

- كان الأهلي يطمح لمواجهة ريال مدريد في النهائي وتحقيق إنجاز تاريخي، لكن باتشوكا تأهل لأول نهائي في تاريخه.

خسر نادي الأهلي المصري بركلات الترجيح، أمام نظيره باتشوكا المكسيكي، في نصف نهائي بطولة كأس القارات للأندية (كأس التحدي)، بعد التعادل من دون أهداف، خلال الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب 974 المونديالي في قطر، في مواجهة مثيرة للغاية، عاش فيها زملاء الحارس محمد الشناوي خيبة كبيرة، بعد الفشل في بلوغ النهائي للمرة الأولى في التاريخ.

وطالب الأهلي خلال المواجهة بركلة جزاء لصالح لاعب الفريق، حسين الشحات، لكن الحكم علي رضا فغاني، أمر بمتابعة اللعب، ليعلّق الخبير التحكيمي في "العربي الجديد"، جمال الشريف، على أحداث هذه اللقطة قائلاً: "في الدقيقة 48 من الشوط الأول، كرة مرفوعة إلى داخل منطقة جزاء فريق باتشوكا، وكانت بشكل عرضي إلى الجانب الآخر من المنطقة، وتحرك صوبها لاعبان، هما مدافع الفريق المكسيكي، براين غونزاليس، ولاعب الأهلي حسين الشحات، وكلاهما كان يتحرك لمتابعة مسار الكرة".

وأضاف الحكم المونديالي السابق: "في الوقت عينه كانت الكرة تتحرك بشكل مباشر في اتجاه اللاعب المدافع، الذي ذهب إلى يمين المهاجم، وهنا تحرك الشحات مع مسار الكرة إلى اليمين، فأصبح أمام لاعب باتشوكا، فحدث الاصطدام بين الطرفين، ومِن ثمّ لا وجود لأي مخالفة، ولا تلامس أو عرقلة أو دفع، فكلاهما كان ينظر للكرة، وبالتحديد المدافع، الذي تحرك بشكل مستقيم، وخرجت الكرة إلى ضربة ركنية، احتسبها الحكم لعدم وجود مخالفة ركلة جزاء".

وكان الأهلي يُمني النفس ببلوغ النهائي لمواجهة نادي ريال مدريد الإسباني، وتحقيق إنجازٍ تاريخي على ملعب لوسيل الأيقوني، الذي كان مسرحاً لنهائي مونديال قطر 2022، لكن في نهاية الأمر، شاء القدر أن يودّع البطولة من خلال ركلات الترجيح، التي صبّت في مصلحة الفريق المكسيكي الذي بالمناسبة سيخوض أول نهائي في تاريخه.

المساهمون