بعد أن استدعى مدرب منتخب إيطاليا، روبيرتو مانشيني، المهاجم الجديد، صاحب الأصول الأرجنتينية، ماتيو ريتيغي، كسب "الآزوري" رأس حربة طال انتظاره في المنتخب، وأعاد إلى الواجهة الفترة الذهبية التي شهدت بروز المهاجم "المشاغب"، ماريو بالوتيلي.
وخاض المهاجم الإيطالي، ماتيو ريتيغي، مباراته الدولية الثانية مع المنتخب الإيطالي، ونجح في فرض نفسه للمرة الثانية توالياً، وذلك عبر تسجيل هدف في المواجهة التي تفوق فيها منتخب إيطاليا على مالطا بهدفين نظيفين في الجولة الثانية من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى بطولة "يورو 2024".
وأثبت ريتيغي الأرجنتيني، المولود في إيطاليا، وبالتالي يملك الجنسيتين، واختار تمثيل منتخب إيطاليا، أن اختيار المدرب، روبيرتو مانشيني، كان صحيحاً، خصوصاً في ظل معاناة إيطاليا في السنوات الأخيرة من عدم وجود رأس حربة هداف يُترجم الفرص أمام المرمى.
ومن مميزات المهاجم، ماتيو ريتيغي، الفنية أنه حاسم أمام المرمى ويُمكنه تسجيل الأهداف من الكرات الرأسية أيضاً، وهذا الأمر سيُساعد منتخب إيطاليا في تحسين الفعالية الهجومية، والقدرة على تسجيل أهداف أكثر، فالمنتخب افتقد لمهاجم رأس حربة كلاسيكي منذ فترة طويلة.
ويُعيد المهاجم ريتيغي الأمل للجماهير الإيطالية بوجود مهاجم هداف مثلما كان، ماريو بالوتيلي، قبل سنوات، عندما كان رأس الحربة الأول في المنتخب والذي قاد هجوم "الآزوري"، وسجل الكثير من الأهداف، فهل يكون ريتيغي أمل مانشيني الأول في تحسين مستوى التهديف في المباريات القادمة؟