استمع إلى الملخص
- رونالدو يعبر عن فخره بتمثيل منتخب بلاده لأكثر من 20 عاماً، مشيراً إلى استمراره في المشاركة الدولية حتى إشعار آخر.
- بعد اعتزاله، لا يخطط رونالدو لدخول عالم التدريب، لكنه يترك الباب مفتوحاً لمستقبل غير محدد خارج كرة القدم.
كشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (39 عاماً) عن تفاصيل جديدة تخصّ موعد اعتزاله اللعب دولياً مع منتخب بلاده، وذلك بعدما أثار الكثير من التكهنات خلال الأشهر القليلة الماضية، عقب مشاركته في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2024) مع منتخب البرتغال، الذي ودّع المنافسة من الدور ربع النهائي إثر خسارته أمام المنتخب الفرنسي بركلات الترجيح بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل سلباً.
وأكد رونالدو في تصريحات نقلتها صحيفة أبولا البرتغالية، الاثنين، أنه يركز في الوقت الحالي على مساعدة منتخب بلاده الذي يستعد لخوض منافسات دوري الأمم الأوروبية في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، ليضيف في الوقت نفسه أن قرار اعتزاله اللعب دولياً سيكون عفوياً ولن يعرفه أي شخص مسبقاً، بقوله: "أنا فخور للغاية بحمل قميص المنتخب البرتغالي، إنه حلم بالنسبة لي، ولهذا السبب، عندما أقرّر الاعتزال الدولي مع المنتخب الوطني، لن أخبر أحداً بهذا الأمر مسبقاً".
وأضاف اللاعب الذي دافع عن قميص المنتخب البرتغالي أكثر من 20 عاماً في حديثه قائلاً: "سيكون قراراً عفوياً للغاية من جانبي، ولكنه قرار يحتاج أيضاً إلى الكثير من التفكير، ما أريده الآن هو أن أكون قادراً على مساعدة المنتخب الوطني"، وهي إشارة من اللاعب البالغ من العمر 39 عاماً إلى أنه سيواصل المشاركة مع منتخب البرتغال في دوري الأمم الأوروبية والتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة إقامته في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.
وعرّج لاعب فريق ريال مدريد الإسباني السابق في حديثه عن الوظيفة التي يفكر فيها بعد اعتزاله لعب كرة القدم بشكل دائم، ليؤكد مرة أخرى أنه لن يدخل عالم التدريب، لكن من دون أن يُغلق الباب نهائياً، ليضيف في هذا الشأن: "في الوقت الحالي، لا أفكر في أن أكون مدرباً لأي فريق، لا أرى أن مستقبلي يمرّ من هناك، أرى نفسي أفعل أشياء أخرى خارج كرة القدم، لكن الله وحده يعلم ما سيحصل في المستقبل".