هل تُحدد قمة السيتي وليفربول هوية بطل "البريميرليغ"؟

يستعد ملعب "آنفيلد"، مساء الأحد، لمواجهة من العيار الثقيل بين ناديي ليفربول وضيفه مانشستر سيتي، في قمة مباريات الأسبوع الـ(23) في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الذي بدأت ترتسم ملامح بطله في الموسم الحالي.

وترفع كتيبة المدرب يورغن كلوب، المدير الفني لنادي ليفربول، شعار الفوز فقط، في حال أراد "الريدز" المحافظة على اللقب، الذي تمكنوا من تحقيقه في الموسم الماضي، خاصة أن المهمة ستكون مُعقدة أمام مانشستر سيتي، الذي استطاع الانتصار في 9 مباريات متتالية.

ويُعاني ليفربول في الموسم الحالي بالدوري الإنكليزي، بعدما حقق رفاق المصري محمد صلاح الفوز في مباراتين فقط من أصل 8 مواجهات، وخسارة جديدة أمام مانشستر سيتي، تعنى أن كتيبة بيب غوارديولا ستبتعد في الصدارة بفارق 10 نقاط، مع مباراة مؤجلة.

ويدرك كلوب أن الخسارة أمام مانشستر سيتي تعني ضياع المنافسة على اللقب، بالإضافة إلى محاولته الحصول على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، لكن الألماني يتسلح بملعبه "آنفيلد"، الذي يُعد قلعة حصينة ضد كتيبة غوارديولا.

كرة عربية

التحديثات الحية

محرز وصلاح... من سيحسم قمة السيتي وليفربول؟

في المقابل، يعلم المدرب الإسباني بيب غوارديولا أن هدفه الأول هو تحقيق الفوز على ليفربول في عقر داره للمرة الأولى منذ عام 2003، خاصة أن "الريدز" يُعاني في الموسم الحالي في "آنفيلد"، بعدما خسر أمام بيرنلي وبرايتون.

وسيستغل غوارديولا عدم فوز ليفربول في آخر 4 مواجهات على ملعبه "آنفيلد" في الدوري الإنكليزي، مع عودة الروح المعنوية الكبيرة لنجوم مانشستر سيتي، رغم غياب العقل المُدبر كيفين دي بروين بسبب الإصابة.

ولم تهتز شباك مانشستر سيتي في المواجهات الـ9 الماضية، سوى في مرة واحدة، لذلك تربع على عرش الدوري الإنكليزي الممتاز، لكن الفوز على ليفربول في معقله "آنفيلد"، سيحدد هوية بطل "البريميرليغ" في الموسم الحالي بشكل كبير.