يعتزم نادي روما الإيطالي، تمديد عقد مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، لمواسم إضافية، حيث ينتهي العقد الذي يربط "السبشيال وان"، بنادي "ذئاب" العاصمة، في نهاية الموسم الحالي.
وأكد موقع "كالتشيو ميو" الإيطالي، السبت، أن روما يرغب في تمديد تجربته مع المدرب البرتغالي، رغم أن النتائج التي حققها الفريق هذا الموسم غير مشجعة، ولكن مورينيو ما زال يحظى بثقة كبيرة من قبل إدارة النادي والجماهير التي تسانده بقوة.
وكان أسطورة روما، فرانشيسكو توتي، قد أكد منذ أيام أن مورينيو هو المدرب الأنسب لفريقه السابق، مشيراً إلى أنه المدرب الوحيد القادر على أن يحفز الجماهير على الحضور إلى المباريات بأعداد كبيرة مثلما يحصل منذ قدوم مورينيو، الذي قاد روما لخوض نهائيين أوروبيين تواليا، وحصد أول لقب أوروبي في سجل النادي في عام 2022 عندما توج بدوري المؤتمر الأوروبي.
وكان البرتغالي أثار مستقبله في الأيام الماضية في حوار إذاعي، عندما أشار إلى أن إدارة النادي هي التي يمكن أن تجيب، ولكنه أكد أنه مستمتع بوجوده في العاصمة الإيطالية، وأشار إلى أنه تلقى أكبر عرض للتدريب في السعودية ولكنه رفض.
ويبدو أن مورينيو ما زال متحمساً للبقاء في أوروبا، ولكن في غياب العروض من الأندية القوية، فإنه اختار الاستمرار مع نادي روما، فبعد تدريب تشلسي وإنتر ميلانو وريال مدريد ثم تشلسي في مناسبة ثانية ومانشستر يونايتد، لم يعد مورينو مطلوباً من الفرق القوية، حيث درّب توتنهام قبل أن يقيله النادي اللندني، لينتقل بعدها لتدريب روما في صيف 2021.
ولم يكن الحظ إلى جانب مورينيو في المواسم الأخيرة، ذلك أنه طرد في مختلف المحطات، ولكن الإشكال الكبير الذي تواجهه مسيرته، هو النقد القوي الموجه له بسبب أسلوب لعب الأندية التي يدربها، حيث يعتمد على طريقة دفاعية صريحة وهو ما أساء إلى صورته.
وتبدو فرص مورينيو في الانتقال إلى فريق ينافس على الألقاب في حجم ريال مدريد وباريس سان جيرمان منعدمة، فالبرتغالي لم يعد مطلوباً من هذه الأندية، ولهذا فإن استمراره مع روما هو سبيله الأول للبقاء في الدوريات الأوروبية القوية.