يعيش النجم الفرنسي كيليان مبابي وضعية معقدة بعد تداول وسائل الإعلام رغبته في الرحيل عن فريق باريس سان جيرمان الفرنسي خلال فترة الانتقالات الشتوية، كما تراوده شكوك كبيرة حول قدرة منتخب بلده في التألق في بطولة كأس العالم، في وقت تسير الظروف ضده أخيراً.
وكشفت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، الأربعاء، أن مبابي يخشى ما هو أسوأ في المونديال الذي لم تبقَ على انطلاقه سوى فترة قصيرة، بالنظر لما يواجهه من عوامل شخصية وأخرى تخص المنتخب بأكمله، من شأنها أن تعود بالفائدة على المنافسين مثل تونس وأستراليا والدنمارك.
هل طلب الرحيل عن سان جيرمان؟
أفادت الصحيفة الفرنسية بأن مبابي طلب من مجلس الإدارة تسهيل عملية خروجه في "الميركاتو" الشتوي المقبل، رغم أنّه ظهر عقب مباراة دوري أبطال أوروبا ضد بنفيكا البرتغالي ونفى الأخبار الرائجة.
مغامرة المونديال في الأفق
تراكمت الأحداث لدى مبابي الذي سيواجه تحدياً كبيراً يتمثل في الحفاظ على اللقب العالمي، ويخشى النجم أن يتأثر بكل الذي عاشه، وقبلها قضية خلافه مع ميسي ونيمار قبل عودة المياه إلى مجاريها، في حين أن الاستقرار النفسي بالغ الأهمية في مثل هذه المنافسات.
حالة زملائه تزيده قلقاً
مما يزيد الطينة بلة الحالة التي يمر بها أغلب نجوم المنتخب الفرنسي خلال الفترة الأخيرة، إذ سيغيب البعض بسبب الإصابة، مثل بوبكار كامارا، ويعاني البعض الآخر من نقص المنافسة وعودة متأخرة، وويسلي فوفانا، ونغولو كانتي وبول بوغبا هم أحسن الأمثلة، في وقت تراجع فيه مستوى كريم بنزيمة بعد فترة توهج كبيرة في الموسم الماضي.