هل أخطأ الركراكي بالاعتماد على حكيمي ظهيراً أيسر في لقاء الغابون؟

ظهر نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، أشرف حكيمي (25 عاماً)، بأداء غير مقنع خلال المباراة التي جمعت بين منتخب المغرب ونظيره الغابوني، أمس الجمعة، على الملعب الكبير في أغادير، لحساب تصفيات المجموعة الثانية، المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، المقررة إقامتها في المغرب العام المقبل، وذلك بعد أن لعب ظهيراً أيسر لأول مرة، بقيادة المدرب وليد الركراكي (48 عاماً)، الذي أراد تجريب نصير مزراوي (26 عاماً)، في مركزه الأصلي ظهيراً أيمن.

وفي الوقت الذي ترك فيه نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي انطباعاً جيداً في مركزه الجديد بمنتخب المغرب، فإن زميله أشرف حكيمي لم يقدم المنتظر منه، في منصب ظهير أيسر، وقد يجد صعوبة في استرجاع مركزه السابق، في حال استمرار تألق مزراوي مع منتخب أسود الأطلس.

واعترف المدرب وليد الركراكي، في المؤتمر الصحافي، أمس الجمعة، بعدم تأقلم حكيمي مع مركزه الجديد خلال لقاء الغابون، إذ علق قائلاً: "أشرف لم يكن مرتاحاً في مركز الظهير الأيسر، بعدما اعتاد اللعب ظهيراً أيمن، عكس مزراوي الذي قدم مردوداً جيداً في مركزه الجديد، وحتى نكون صريحين أكثر، ينبغي إيجاد حل بينهما، فهذه المباراة الأولى التي يتولى فيها حكيمي هذه المهمة، وعليه أن يتعود على مركز الظهير الأيسر".

كرة عربية

التحديثات الحية

أسباب ربما تدفع الركراكي إلى تغيير مراكز 3 أسماء في المغرب

 ورغم الفوز العريض لمنتخب أسود الأطلس أمام الغابون (4-1)، إلا أن المدرب وليد الركراكي أبدى قلقاً بشأن تضييع عدد من الفرص السانحة للتسجيل، ما يعني إمكانية قيامه ببعض التعديلات خلال المباراة القادمة ضد منتخب لوسوتو، الاثنين المقبل، ضمن الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثانية، المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2025.

وفي هذا الإطار، لمح مصدر بالجهاز الفني لمنتخب المغرب في حديث مقتضب مع "العربي الجديد"، السبت، رفض ذكر اسمه، إلى احتمال قيام المدرب وليد الركراكي بتغييرات، عبر الاعتماد على بعض الأسماء التي غابت عن لقاء الغابون، في مقدمتها يوسف النصيري، وآدم أزنو، وإلياس بنصغير، وزكريا الوحدي، ويونس عبد الحميد، وأشرف داري.