هكذا تحايل المصريون في الأردن على حظر كورونا لحضور نهائي أفريقيا

تعيش الجالية المصرية في الأردن على وقع مباراة الأهلي والزمالك المنتظرة اليوم الجمعة، والتي ستجمع عملاقي الكرة المصرية في نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، حيثُ يعتبر الأردن من أكثر الدول العربية استقبالا للجاليات والعمالة الوافدة المصرية.

ويحظى المصريون في الأردن، سواء من مشجعي الأهلي أو الزمالك، بتقدير كبير من قبل عشاق كرة القدم في البلد العربي، حيث طالما فرحت الجماهير الأردنية بإنجازات الكرة المصرية، خاصة مع تألق المنتخب في كأس أمم أفريقيا، وفوزه باللقب في السنين الماضية وانجازات أنديتها أيضاً، إذ خرج المصريون بمواكب فرح عارمة في الشوارع الأردنية حينها.

وسيكون نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا التاريخي فرصة كبيرة للمصريين لمتابعة فريقهم المفضل، خصوصاً في المقاهي الشعبية المنتشرة في الأردن، لكنهم اصطدموا بفرض حظر تجول صارم بسبب تفشي فيروس كورونا في الأردن.

ولن يكون بمقدور الجماهير المصرية التجمع وحضور المباراة، وسط مناكفات اعتاد عليها الأردنيون بين مشجعي الأهلي والزمالك تحديداً، بسبب منع التجمعات نظير تفشي الفيروس الخطير، لكنهم بدأو بتحضير منازلهم للتجمعات وحضور المباراة التاريخية. وكشف العديد من الجماهير المصرية في تصريحات لـ"العربي الجديد" أنهم قاموا بتجهيز منازلهم لحضور المباراة بحضور الأصدقاء والمقربين عوضا عن التجمع في المقاهي، في الوقت الذي أكدوا فيه التزامهم بالحظر الشامل في الأردن.

وقال المشجع أحمد عزت، وهو من محبي الأهلي في هذا الإطار، إنه ينوي حضور المباراة في منزله بطبيعة الحال، وبحكم اقتراب مسافة السكن بينه وبين مواطنيه المصريين سيحرص على حضورهم من أجل الاستمتاع بالموعد المنتظر، والمناكفات بينه وبين أصدقائه من محبي الزمالك متمنيا تتويج الأهلي باللقب.

كرة عربية

التحديثات الحية

الأهلي أم الزمالك... من يتفوق في المباريات القارية؟

في المقابل، أشار محمد صبحي، وهو من عشاق الزمالك، إلى أنه متأكد من فوز فريقه المفضل باللقب، لكن حزين بسبب فرض حظر التجول في البلاد بسبب فيروس كورونا، لكنه سيحاول حضور المباراة مع بعض أصدقائه داخل المنزل.

وأثنى مشجع فريق المصري البورسعيدي حسام أحمد على تأهل الفريقين للنهائي، مشيرا إلى أن سعادته تكمن بفوز بلاده باللقب بعيداً عن الفائز بين الأهلي والزمالك، لكنه توقع فوز الأهلي باللقب، مؤكداً أن حضور المباراة وحده في المنزل سيحرمه من متعة وإثارة اللقاء والمناكفات مع الأصدقاء.