هشام الدكيك: منتخب المغرب للصالات جاهز للتحدي في مونديال أوزبكستان

كشف مدرب منتخب المغرب لكرة الصالات، هشام الدكيك (52 عاماً)، عن طموحه في بطولة كأس العالم المقررة إقامتها في أوزبكستان انطلاقاً من يوم 14 سبتمبر/أيلول الحالي، والسادس من شهر أكتوبر/تشرين الأول القادم.

وقال هشام الدكيك في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، أمس الجمعة، إن الاستعدادات تجري في ظروف جيدة بالعاصمة الأوزبكية طشقند، منذ الوصول إليها، الاثنين الماضي، وذلك بعد تنفيذ البرنامج المنجز من قبل عدد من الخبراء والمختصين، بنسبة 90%، ولم يبقَ سوى تفاصيل صغيرة، لوضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة منتخب المغرب للصالات في مباراته الأولى أمام طاجيكستان يوم 16 سبتمبر/تشرين الأول الحالي.

وتابع الدكيك قائلاً: "خضنا عدة مباريات ودية ضد منتخبات عالمية، وحققنا في معظمها نتائج جيدة للغاية، في انتظار إجراء مواجهة أخرى أمام أفغانستان، الاثنين القادم، مثل هذه البطولات من المستوى العالي نحتاج إلى أكبر عدد من المباريات الودية، لضمان استعداد جيد لها، ونحن مستعدون للتحدي بغضّ النظر عن قوة منافسينا في المجموعة الخامسة التي تضمّ كلاً من طاجيكستان وبنما، والبرتغال حامل لقب النسخة الماضية في ليتوانيا 2021".

وحول حظوظ منتخب أسود الأطلس للصالات في مونديال أوزبكستان، أوضح الدكيك أنها وافرة في تحقيق أفضل مشاركة، لما يمتلكه من نجوم مؤهلين لترك بصمتهم، والتوقيع على حضور جيد، على غرار المستوى اللامع الذي قدموه في بطولة كأس العالم بليتوانيا، قبل ثلاث سنوات، أو في بطولات كأس أمم أفريقيا في النسخ الماضية".

كرة عربية

التحديثات الحية

منتخب المغرب للصالات الأفضل عالمياً في 2023 ومدربه سبب النجاح

وفي هذا الإطار، أفاد المدرب هشام الدكيك بأن لاعبي منتخب المغرب للصالات معتادون تحمّل ضغط المباريات ومواجهة منافسيهم بشراسة نادرة، بدليل فوزهم على منتخبات عالمية في السنوات الأخيرة، مثل البرازيل والأرجنتين وإسبانيا، واستطرد قائلاً: "نحن في كامل جهوزيتنا للتحدي الأكبر، وسنعمل جاهدين على إسعاد الجماهير المغربية والعربية في مونديال أوزبكستان، ولن يتحقق ذلك إلا ببلوغ الدور نصف النهائي على الأقل". واستبعد المدير الفني لمنتخب أسود الأطلس للصالات أن يؤثر غياب النجمين، يوسف جواد وبلال البقالي عن مونديال أوزبكستان، بسبب الإصابة، وذلك لامتلاكه عدة خيارات متاحة قادرة على سدّ النقائص، وتقديم الإضافة المطلوبة لكتيبة القائد، سفيان المسرار.