- رغم كونه من أفضل المهاجمين عالميًا، عانى كين من نقص الألقاب مع توتنهام والمنتخب الإنكليزي، واستمرت الإخفاقات مع بايرن في بداية الموسم.
- يأمل كين في تحقيق اللقب بدعم من خبرة مدربه توماس توخيل الأوروبية، مع فرصة المنافسة على لقبي السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
حافظ المهاجم الدولي الإنكليزي، هاري كين، على حظوظه كاملة، في الفوز بلقبه الأوروبي الأول، خلال مسيرته الكروية، إثر نجاحه في التأهل مع فريقه، بايرن ميونخ الألماني، إلى الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد الفوز الذي حققه على نادي أرسنال بنتيجة 1- 0، في المواجهة التي أقيمت بينهما، الأربعاء، على ملعب "أليانز أرينا" بمدينة ميونخ الألمانية، إثر نهاية مباراة الذهاب بين الفريقين في العاصمة البريطانية، لندن، بنتيجة التعادل 2- 2.
ورافق سوء الحظ هاري كين، في التتويج بالألقاب، مع ناديه السابق، توتنهام الإنكليزي، ثم فريقه الحالي، بايرن ميونخ، إثر خسارته خلال أول مواجهة مع البافاري، الذي انضمّ إليه في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لقب كأس السوبر الألماني، أمام نادي لايبزيغ بنتيجة 0- 3، في أول مباراة خاضها معه خلال بداية الموسم الحالي.
وخرج بايرن أيضاً من المنافسة على لقب كأس ألمانيا، بعد وداعه المبكر للمسابقة أمام الناشط في دوري الدرجة الثالثة، نادي ساربروكن، إحدى مفاجآت الكأس الألمانية في العام الحالي، قبل أن تكون الضربة القوية بخسارة "البوندسليغا" لفائدة فريق باير ليفركوزن، الذي توج باللقب لأول مرة في تاريخه، إثر سيطرة طويلة من بايرن ميونخ على هذا اللقب.
ورغم أن كين يُعتبر أحد أفضل المهاجمين في كرة القدم العالمية، فإنه فشل في تذوق طعم التتويجات منذ بدايته مع "السبيرز"، إذ إنه اكتفى ببلوغ الدور النهائي في دوري الأبطال لعام 2019، إثر الخسارة أمام ليفربول بنتيجة 0- 2، في المباراة النهائية، كما اكتفى بوصافة كأس رابطة المحترفين الإنكليزية مع توتنهام، خلال موسمي 2014-2015 و2020-2021. وواصل هاري كين إخفاقه مع المنتخب الإنكليزي، الذي فشل في التتويج معه بلقب كأس أوروبا، بعد خسارة النهائي، عام 2020، كما اكتفى بالمرتبة الثالثة في دوري الأمم الأوروبية لموسم 2018-2019.
وسيتسلح هاري كين، في مسابقة دوري الأبطال للموسم الحالي، بخبرة مدربه الألماني، توماس توخيل الأوروبية، بعدما سبق له بلوغ الدور النهائي للمسابقة مع باريس سان جيرمان، عام 2020، كما أنه حقق اللقب في نسخة عام 2021 مع ناديه السابق، تشلسي، وذلك علاوة على تحقيق لقب السوبر الأوروبي، في العام نفسه. وسيفتح تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا أمام كين، أبواب المنافسة على عدد إضافي من الألقاب الأخرى في موسم واحد، وهي لقبا السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، وهو هدف لا يبدو بعيد المنال عن الفريق البافاري، نظراً لخبرته الكبيرة، رغم قوة المنافسة التي تنتظره.