استمع إلى الملخص
- تضاعفت غرامة مالية بسبب إهمال بينتنر في الاطلاع على ورقة المخالفة، مما اضطره لدفع 33 ألف يورو بعد تصاعد قيمتها، مما زاد من مشاكله المالية.
- رغم تألقه السابق وتسجيله لأرقام جيدة مع أرسنال والمنتخب الدنماركي، فإن حادث مروري خطير والتبذير المفرط أفقدا بينتنر تركيزه وقدرته على استثمار موهبته، مما أدى إلى إفلاسه.
اعترف المهاجم الدنماركي المعتزل نيكلاس بينتنر بمعاناته من الإفلاس وسقوطه في فخ التبذير الذي كلفه خسارة جميع أمواله ومدخراته، لتتحول حياة المهاجم السابق من التألق في صفوف نادي أرسنال واللعب في عدة أندية أوروبية شهيرة، إلى خسارة أمواله في ظرف زمني لا يتجاوز الخمس سنوات، وهو المصير الذي آل إليه العديد من النجوم سابقاً.
وتحدث بينتنر لصحيفة ديلي ميل البريطانية، الأحد الماضي، وأكد أنه يعيش وضعاً صعباً للغاية وتسارعاً للأحداث، لدرجة أنه لم يستوعب طريقة تبذيره لأمواله، وقال: "خسرت كل مالي، اتبعت رغباتي مهما كلفتني من مال. الأموال تختفي بسرعة عندما تصرف 176 ألف يورو لاقتناء شيء واحد، وفي شراء لوحات فنية، أتذكر أني خسرت 470 ألف يورو في يوم واحد، وكان ذلك في المراهنات".
غرامات سير مضاعفة
أدى إهمال بينتنر لتضاعف غرامة مالية كانت قيمتها بسيطة في أول الأمر، لكن الدنماركي لم يطلع أبداً على ورقة المخالفة، قبل أن تصل قيمتها لرقم كبير جداً، وقال بشأن ذلك: "تلقيت غرامة مالية لأني ركنت سيارتي في مكان ممنوع، ثم اتصل بي أحدهم وأخبرني بأنهم قادمون ليصادروا كل ممتلكاتي، فاضطررت أن أدفع 33 ألف يورو بعدما تضاعفت قيمة الغرامة".
حادث مرور خطير
تعرض المهاجم الدنماركي (36 عاماً)، لحادث مرور خطير عام 2009، حينها كان نجماً متألقاً ولاعباً أساسياً في صفوف أرسنال، إلى جانب الثنائي روبن فان بيرسي وأندري أرشافين، لكن حجم الضرر الذي لحق به كان كبيراً وتسبب في فقدانه قدرته على التألق بسبب الضرر المعنوي الذي لحق به، وحوّل مساره إلى اللعب مع أندية متوسطة.
رقم جيد مع المنتخب
تعكس الأرقام التي سجلها نيكلاس بينتنر مع أرسنال (47 هدفاً و22 تمريرة حاسمة)، والمنتخب الدنماركي (30 هدفاً في 81 مباراة)، موهبته الكبيرة، لكنه لم يستثمر فيها جيداً، وذلك لأن الأموال التي كان يتلقاها منذ عمر الـ19 عاماً كانت بالنسبة إليه عاملاً سلبياً أفقده تركيزه، وحوّل اهتمامه من التألق في الميادين إلى صرف كل ما عنده والتبذير إلى حد الإفلاس.