يستعد وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، لوضع برنامج إعدادي للمرحلة المقبلة من أجل ضمان استعداد جيد لنهائيات كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2024.
ويطمح مدرب المنتخب وليد الركراكي إلى التحضير الجيد لهذا الحدث الكروي الأفريقي الهام حتى يتسنى لمنتخب "أسود الاطلس" المنافسة على لقب كأس أفريقيا، الذي غاب عن خزائنه منذ نسخة أديس أبابا 1976 بإثيوبيا.
وفي هذا الإطار، طلب الركراكي من الاتحاد المغربي لكرة القدم برمجة مواجهات ضد أقوى المنتخبات الأفريقية، في مقدمتها السنغال والكاميرون وساحل العاجل وغانا ونيجيريا، وذلك خلال التواريخ المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قبل حلول يناير/ كانون الثاني، موعد انطلاق نسخة ساحل العاج لكأس أفريقيا.
ووفقا لمعطيات جديدة حصل عليها "العربي الجديد"، فإن منتخبي نيجيريا ومالي كانا سباقين لإبداء رغبتهما في مواجهة منتخب "أسود الاطلس"، استجابة لطلب الركراكي.
وكشف مصدر من الاتحاد المغربي لكرة القدم لـ"العربي الجديد"، الثلاثاء، أن هناك منتخبات أفريقية تريد مواجهة المنتخب المغربي قبل كأس أفريقيا، دون الحسم في العروض المطروحة على طاولة فوزي لقجع، رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، ووليد الركراكي، الناخب الوطني.
وتابع المصدر نفسه بشأن إمكانية مواجهة نيجيريا ومالي، أن المدرب هو الذي يقرر بشأن المنتخب الذي يفضل مواجهته، بناء على معطيات تقنية صرفة، قبل أن يضيف "كل ما هناك أن الركراكي يطلب مواجهة منتخبات قوية، في انتظار الحسم في هويتها قريبا".
وحصل "العربي الجديد" على معلومات خاصة، مفادها أن نيجيريا ومالي يستهدفان مواجهة منتخب "أسود الاطلس" في يونيو/ حزيران القادم في حال قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم تأخير الجولتين الأخيرتين من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى "كان 2024" إلى سبتمبر/ أيلول القادم.