نويل لوغريت و3 سقطات إعلامية: من العنصرية إلى التجاوزات الأخلاقية

10 يناير 2023
نويل لوغريت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم (فريدريك ستيفنز/Getty)
+ الخط -

أمسى رئيس الاتحاد الفرنسي نويل لوغريت أحد أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في بلاده، إذ طاردته الانتقادات على مدى السنوات الأخيرة بسبب تصريحاته، آخرها ضد الأسطورة زين الدين زيدان.

وعرض موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الاثنين، بعض التصريحات المثيرة للجدل والقضايا التي تورط فيها رئيس الاتحاد الفرنسي الذي شهدت عهدته الكثير من النجاحات، مثل التتويج بكأس العالم، ولعل تجاوزه ضد زيدان قربه من الاستقالة أكثر من أي وقت مضى، وخاصة في ظل الضغط الكبير الذي يواجهه.

2020: تُهم بدعم العنصرية

لم يُبدِ الرئيس الفرنسي انزعاجاً كبيراً عندما تعرض لاعب نادي باريس سان جيرمان نيمار دا سيلفا لعبارات عنصرية أطلقها تجاهه مدافع أولمبيك مارسيليا السابق، ألفارو غونزاليس، حيث أدلى بتصريحات غريبة عقب المواجهة، فقال: "في المباريات تحدث تجاوزات، لكن اليوم عندما يسجل لاعب أسود هدفاً، نجد أن الملعب يقف ويصفق له"، فيما أثارت هذه العبارة غضباً شديداً، واتهمه المتابعون بدعم العنصرية، لكن بـ"طريقة ذكية".

2021: تُهم التمييز بين الجنسين

وفي الموسم الموالي، ظهر لوغريت مجدداً بعبارة أثارت جدلاً واسعاً، حيث علّق على سوء التفاهم بين مدربة المنتخب الفرنسي للسيدات واللاعبات بكلمات قوية عكست عدم اهتمامه بهذه الفئة، إذ صرح، قائلاً: "لم يخسرن أي مباراة، وإن لم يرُقهنّ الأمر، فلينكشن شعرهن. هذا لا يهمني".

وأثارت هذه التصريحات الهيئات التي تنادي بالمساواة بين الرجل والمرأة، وحتى عشاق المنتخب الفرنسي للسيدات.

2022: تهم بتجاوزات أخلاقية

وطاردت التهم لوغريت في كل سنة، حيث اشتكت مجموعة من العاملات في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم من تعامل رئيسهن معهن، وتورطه في تجاوزات غير أخلاقية عبر رسائل شخصية، لكنه نفى ذلك بتعليق مثير للجدل: "الرسائل القصيرة؟ لا أعرف حتى طريقة كتابتها، في هذه القضية لا أخشى أحداً، لأنني لم أتورط في أي شيء"، بينما لا تزال التحقيقات سارية لكشف خيوط القضية.

وآخر من اتهمن لوغريت، وكيلة الأعمال سونيا سويد، التي وجهت له اتهامات مباشرة بقيامه بأعمال جنسية غير لائقة، بعدما روت ما حدث معها لصحيفة "ليكيب" وإذاعة "أر إم سي".

ونقلت صحيفة "ليكيب" وإذاعة "أر إم سي" الفرنسيتان عن سونيا سويد قولها الثلاثاء: "لقد أخبرني (تقصد لو غريت) وجهاً لوجه، في شقته، بوضوح شديد، أنه إذا كنت أريده أن يساعدني، يجب الخضوع لاختبار مزعج".

وذكرت سويد: "كان يتصل كثيراً. لديّ رسائل بريد صوتي وبعض الرسائل النصية"، وأوضحت أنها شعرت بأنه "في كل مرة، الشيء الوحيد الذي يثير اهتمامه، وأنا أعتذر عن التحدث بطريقة مبتذلة، ثدياي ومؤخرتي".

دلالات
المساهمون