نهاية سعيدة لصدام الأخوين إنزاغي في "الكالتشيو"

17 ديسمبر 2020
الأخوان فيليبو (يمين)، وسيموني إنزاغي خلال مواجهة الثلاثاء (Getty)
+ الخط -

شهد الدوري الإيطالي حدثاً نادراً بصدام خارج الخطوط بين سيموني إنزاغي، مدرب فريق لاتسيو، وشقيقه فيليبو إنزاغي، مدرب فريق بنيفنتو، الثلاثاء، وكانت النتيجة مرضية للعائلة.

وتعادل الفريقان (1 – 1) في ملعب بنيفنتو الذي قاده فيليبو للصعود لدوري الأضواء في "الكالتشيو" هذا الموسم، ليحقق أمنية الأب جيانكارلو الذي تمنى نتيجة التعادل.

وهذا ليس الصدام الأول بين الشقيقين في مجال التدريب، إذ انتهت مواجهتهما السابقة والوحيدة بفوز سيموني إنزاغي مع لاتسيو (2 – صفر) على بولونيا بقيادة فيليبو في عام 2018.

وكشف فيليبو، هداف ميلان السابق، أنه أجرى مكالمة مع شقيقه ليلة المباراة لكنها كانت "صعبة وغريبة"، لأن كلاً منهما حاول تجنب الكشف عن خططه وأوراقه.

وقال فيليبو، وهو أكبر من سيموني بثلاث سنوات، لمحطة "دي.إيه.زد.إن": "كانت مباراة غريبة وعاطفية، لأنني لعبت ضد فريق شقيقي. عادة أكون المشجع الأول لسيموني، كان من الغريب رؤية صورة لي ولشقيقي وجهاً لوجه في يوم المباراة".

وأضاف "كان يجب أن ننسى علاقتنا وأن نتحول إلى منافسين لمدة 90 دقيقة، كان الشعور غريباً على عائلتنا لكنها كرة القدم، وسنتواجه مجدداً بعد 4 أشهر".

وتابع المدرب: "في ليلة المباراة تحدثنا عبر الهاتف في مكالمة غريبة. عادة نتحدث عن اللاعبين وأمور خططية، لكن كان من الصعب الحديث، وكذلك كان من القسوة الاحتفال بهدف ضد شقيقي. حاولنا التزام الهدوء في الخارج أكثر من المعتاد".

المساهمون