يواجه فريق مانشستر سيتي حامل اللقب والذي ما زال يحارب على ثلاث جبهات منافسه توتنهام، اليوم الأحد، الجريح والمتجدّد بعد إقالة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، في نهائي كأس الرابطة على ملعب "ويمبلي"، على وقع ترددات الفشل الذي رافق إطلاق مسابقة "السوبر ليغ" وما نتج عنها من انتقادات واسعة.
وبعد سبعة أيام من "قنبلة" الكشف عن كون سيتي وتوتنهام من ضمن 12 فريقاً قرروا إطلاق دوري السوبر الأوروبي، سيتواجه الناديان على أوّل لقب رسمي في الملاعب الإنكليزية. وسيُشكّل نهائي كأس الرابطة فرصة رياضية لتناسي ما حصل عندما يجمع ناديين من بين عدة مؤسّسين لدوري السوبر.
وأشارت بعض التقارير إلى أن أصواتاً معارضة ستكون حتماً بانتظار الناديين عند دخولهما ملعب "ويمبلي"، من بين 8 آلاف متفرج سُمح لهم بحضور المباراة النهائية هذا الأسبوع، إلا أن الهدف الأساس بالنسبة لمدرب سيتي الإسباني بيب غوارديولا والمدرب المؤقت الجديد لتوتنهام راين مايسون الذي حل بدلاً من مورينيو المقال بسبب تردي النتائج، هو إبقاء اللاعبين خارج أجواء ما يحصل وأن ينصب اهتمامهم على أرض الملعب فقط.
ويأمل فريق "سيتي" أن يتحضّر بأفضل طريقة ممكنة لاستحقاقه الأوروبي بالفوز بكأس الرابطة للمرة الثامنة في تاريخه، قبل أن يقوم برحلة محفوفة بالمخاطر الأربعاء إلى ملعب "بارك دي برانس" لمواجهة باريس سان جرمان في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا. وكان سيتي أحرز اللقب العام الماضي للمرة الثالثة توالياً، وهو يسعى للاحتفاظ بلقبه ورفع الكأس للمرة السادسة في الأعوام الثمانية الأخيرة.
وبعدما حامت الشكوك حول إمكانية مشاركة لاعب وسط سيتي النجم البلجيكي كيفن دي بروين إثر خروجه مصاباً في نصف نهائي الكأس المحلية التي خسرها فريقه أمام تشلسي بهدف نظيف، لينتهي حلم تحقيق رباعية تاريخية هذا الموسم، كشف مدربه عن جهوزيته لخوض النهائي.
من ناحيته، يصل توتنهام إلى ملعب "ويمبلي" في خلال أسبوع شهد إقالة مدربه مورينيو الإثنين، وتعرض مهاجمه هاري كاين لإصابة في الكاحل، وتعيين لاعبه السابق مايسون مدرباً حتى نهاية الموسم.وغاب كاين عن مباراة فريقه أمام ساوثمبتون (2 – 1) الأربعاء، في أول فوز لمايسون مع فريقه الجديد، حيث من غير المؤكد أن يعود إلى الملعب أمام سيتي.
ويأمل مايسون مدرب فريق توتنهام أن يقود النادي الذي شجعه منذ صغره إلى أول ألقابه منذ عام 2008 والفوز بكأس الرابطة المتوج بها في 4 مناسبات (1971، 1973، 1999 و2008).وفي الوقت الذي خاطرت فيه مجموعة من رؤساء الأندية بإطلاق خطة الدوري السوبر، من الممكن أن تعزّز صورة مايسون وهو يرفع كأس الرابطة الأحد من القوة الرياضية لكرة القدم.