نجوم فقدوا ثرواتهم بأخطاء غيرهم وسوء تصرفهم

انضم التركي أردا توران، إلى قائمة من نجوم الرياضة في العالم، الذين خسروا نسبة هامة من الثروات التي كونوها طوال مسيرتهم الاحترافية، وجعلتهم مهددين بالفقر، بسبب تعرضهم لعمليات احتيال مختلفة.

وأكد اللاعب التركي أنه وثق بمدير بنك في بلده، هو بنك "دنيز بنك"، واستثمر مدخراته التي جمعها طوال مشواره الاحترافي، وتبلغ قيمتها 13 مليون يورو، غير أنه لم يتوقع أن يكون ضحية لعملية نصب خسر من خلالها أمواله التي ادخرها، ما شكل صدمة قوية له، وهو يأمل أن يستعيد أمواله بعد أن كلف محامين برفع دعاوى.

وقال توران عن الحادثة التي تعرض لها: "لقد ضللني وأقنعني بأني سأحقق أرباحاً من خلال هذا الاستثمار، منحته حوالى 13 مليون يورو، هذه القيمة هي أرباحي التي حققتها بفضل مجهوداتي وعمل دام لعدة سنوات، لكنها اختفت فجأة، لقد فقدت كل شيء".

واختلفت الطرق التي قادت النجوم إلى فقدان أموالهم، ذلك أن لاعب التنس الأرجنتيني خوان مارتن دل بورتو، خسر نسبة كبيرة من ثروته، وكان مهدداً بالإفلاس بسبب سوء تصرف والده، الذي دخل مشاريع فاشلة وأهدر أموالاً كبيرة دون معرفة نجله، الذي اضطرّ إلى العودة إلى الملاعب رغم إصابته لتفادي الفقر.

كذلك كشف نجم برشلونة وروما وباريس سان جيرمان سابقاً، لودفويك جولي، أن وكيل أعماله نجح في الحصول على نسبة هامة من أمواله وثروته التي كونها بعد أن لعب لأفضل الأندية في العالم، حيث نجح في تحويل نسبة من مستحقاته المالية، ولم يتفطن إلى ذلك إلا مصادفة.

أما النجم الغاني، جيان أسامواه، ففقد نسبة كبيرة من ثروته منذ أسابيع قليلة، بقرار قضائي، بعد لجوء زوجته إلى القضاء، الذي أنصفها في صراع مع النجم التاريخي لكرة القدم الغانية، حيث أشارت تقارير إعلامية، إلى أنه فقد دفعة واحدة قرابة 30٪ من ثروته.

رياضات أخرى

التحديثات الحية

نجم التنس ضحية عملية احتيال بطلها والده... حرمه من ثروته

وما عاشه النجم الغاني، حدث أيضاً لنجم التنس الألماني السابق، بوريس بيكر، الذي فقد ثروته بسبب سوء تصرفه، وكذلك المشاكل العائلية، وانتهى به الأمر في السجن أيضاً، وكذلك الحارس الإنكليزي السابق ديفيد جيمس الذي كان في حسابه البنكي قرابة 22 مليون يورو، قبل أن يفقد نسبة كبيرة منها بعد طلاقه وسوء التصرف.