استمع إلى الملخص
- جاك غريليش قاد إنكلترا للفوز على فنلندا (3-1) بفضل سرعته ومهارته، بينما ساهم برناردو سيلفا في فوز البرتغال على بولندا بنفس النتيجة، مؤكدين على قدراتهم في فتح المساحات والسيطرة على الملعب.
- إرلينغ هالاند أبدع مع النرويج بفوز كبير على سلوفينيا (3-0)، مسجلاً هدفين، مما يعزز قوة مانشستر سيتي الهجومية محلياً ودولياً.
نجح نجوم مانشستر سيتي في تقديم عروض هجومية رائعة خلال فترة التوقف الدولي، إذ تألقوا مع منتخباتهم في تصفيات دوري الأمم الأوروبية، ليؤكدوا قيمتهم الكبيرة تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا (53 عاماً). وجاءت هذه الفترة لتبرز قوتهم الهجومية التي لطالما ساندت السيتي في المسابقات المحلية والأوروبية.
وفي مباراة جمعت منتخب إنكلترا مع فنلندا، قاد جناح مانشستر سيتي جاك غريليش (يعد واحداً من لاعبي غوارديولا المميزين) منتخب بلاده للفوز بنتيجة (3-1)، بعد أن افتتح التسجيل لصالح الأسود الثلاثة، وأظهر سرعة ومهارة كبيرة، إذ استغل ثغرات في دفاع المنتخب الفنلندي ليسجل هدفه الأول، واضعاً إنكلترا في المقدمة وقادها لتحقيق انتصار مهم.
من جهته، تألق البرتغالي برناردو سيلفا مع منتخب بلاده في مواجهة بولندا، حين ساهم بشكل كبير في فوز البرتغال بالنتيجة نفسها (3-1)، بعد أن سجل الهدف الأول لزملاء كريستيانو رونالدو، مانحاً فريقه التفوق في المباراة التي أكدت استمرار تألقه، سواء مع ناديه أو مع منتخب بلاده، وقدرته على السيطرة على منتصف الملعب وفتح المساحات لزملائه.
أما النجم إرلينغ هالاند، فقد واصل تألقه اللافت للأنظار مع منتخب النرويج، بعد أن قاده لتحقيق فوز عريض على سلوفينيا بنتيجة (3-0). وسجل هالاند هدفين في المباراة، ليؤكد مرة أخرى كفاءته التهديفية الاستثنائية التي جعلت منه أحد أفضل المهاجمين في العالم، كما أظهر قوته البدنية ومهارته في استغلال الفرص، ما جعل دفاعات سلوفينيا عاجزة عن إيقافه.
ويعزز هذا التألق الدولي قوة مانشستر سيتي الهجومية بقيادة غوارديولا، إذ يستفيد بطل إنكلترا في الموسم الماضي من مجموعة من اللاعبين القادرين على التألق، ليس فقط مع السيتي، بل أيضاً مع منتخباتهم. ويعكس هذا التفوق انسجام اللاعبين وأداءهم المميز، ما يؤكد أن السيتي يمتلك خط هجوم لا يتوقف عن هز الشباك، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.