استمع إلى الملخص
- بسام رؤوف يشير إلى أن تجاوز كوريا الجنوبية ليس سهلاً، ويقترح أن يلعب العراق بخطة دفاعية 5-4-1 لتأمين التعادل على الأقل، مع التركيز على تأمين المناطق الخلفية.
- يؤكد رؤوف على أهمية اللعب بحذر وعدم المجازفة، مشيراً إلى ضرورة مصالحة الجماهير بعد الأداء غير الجيد في المباريات السابقة.
يستعد منتخب العراق لكرة القدم لمواجهة نظيره الكوري الجنوبي، الثلاثاء (الساعة 14:00 بتوقيت القدس المحتلة)، ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفياتِ المؤهلة إلى مونديال 2026، الذي سيقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.
وحلّ نجم دفاع منتخب العراق السابق بسام رؤوف ضيفاً على "العربي الجديد"، قبل المواجهة المرتقبة، إذ كشف لاعب القوة الجوية السابق عن رأيه حول اللقاء، قائلاً: "الكل يعرف مستويات المنتخبات الآسيوية الأولى، ونتحدث هنا عن جودة اللاعبين، وأسلوب اللعب والعامل البدني ومستوى تطور الفرق، وهنا تتفوق منتخبات المستوى الأول، أكثر من الثاني والثالث، لذا فالمنتخب الكوري أكثر استقراراً من العراق، وأكثر ثقة بالنفس، خصوصاً هو يلعب على أرضه ووسط جمهوره، مع عناصر بقيمة تسويقية كبيرة".
وأردف أيضاً: "نحن كمنتخب العراق لدينا قيمتنا، لكن يبقى منتخب كوريا الجنوبية أعلى مستوى في تصفيات كأس العالم، وهو المرشح الأول لتصدر المجموعة. تجاوز منتخب كوريا ليس بالأمر السهل، مع تفاوت الخيارات بالنسبة للمدير الفني للمنتخب، الإسباني خيسوس كاساس، خصوصاً على مستوى خط الوسط". أما بالنسبة للأسلوب والتشكيل الخططي الأفضل، قال رؤوف: "أتمنى أن يلعب كاساس بثلاثة لاعبين قلب دفاع، وهم مناف يونس وريبين سولاقا وزيد تحسين أو أحمد يحيى، من أجل تأمين مناطق خلف الظهيرين، حال صعودهما. وهذا الأمر سيمنح لنا فرصة للخروج من اللقاء متعادلين على أقل تقدير، مع البدء بلاعبي ارتكاز واثنين على الأطرف ومهاجم صريح، بطريقه لعب 5-4-1، وتأمين الشوط الأول بالتعادل، وتوفير خيارات بديلة في الشوط الثاني".
وقال أيضاً: "المجازفة وفتح الخطوط، أرى أنها لا تصب في مصلحة منتخب العراق بهذا اللقاء، هناك أولويات مدروسة في علم كرة القدم. في كل لقاء، يتجاوز الكوريون نسبة 74 بالمائة من الاستحواذ. المباراة يجب أن نلعبها لمصالحة الجماهير، بعد المستوى غير الجيد في المواجهات السابقة، وأن نشاهد كرة قدم حقيقية وندية وجملاً فنية، واستغلال بعض المهاريين، وهنا تأتي قيمة بعض اللاعبين الذين نتكلم عنهم، مثل علي جاسم ويوسف الأمين وحتى إبراهيم بايش، الذين لم يكونوا موفقين أمام فلسطين، ولا بالصورة التي تمنيناها".