تعرض منزل النجم الفرنسي، بوبكر كامارا إلى محاولة سطو، الاثنين، حيث اقتحمت مجموعة من اللصوص محيط منزله، من أجل بلوغ أغراضه الثمينة، لكن مصيرهم كان الفشل، بعد أن تراجعوا لتواجد أشخاص من جيرانه تفطنوا لهم.
وكشفت صحيفة "أر أم سي سبورت" الفرنسية، أن الاقتحام كان على طريقة الأفلام، حيث كسر المجرمون كاميرات الحماية الخاصة باللاعب، ثم توجهوا صوب مرأب البيت من أجل الدخول عبره، ونجحوا في فتحه، دون أن يجدوا أشياء ثمينة تصلُح للسرقة.
ولم يكن مدافع أولمبيك مرسيليا الفرنسي أول ضحية لأعمال السرقة هذه السنة، حيث تعرض اللصوص لزميله البرازيلي، لوان بيريس، قبل شهرين لعملية سطو كبيرة، كلفته الكثير من الأغراض الثمينة ومبالغ مالية مقدرة بعشرين ألف يورو، فكانت صدمته هائلة بسبب أنه انضم حديثاً للفريق.
وتقدم مجلس إدارة أولمبيك مرسيليا ببلاغ لدى السلطات الأمنية، من أجل إلقاء القبض على المعتدين، غير أن الإحصائيات الأخيرة، أثبتت أن أغلب اللصوص المتورطين في مختلف القضايا والحوادث قد نجوا بفعلتهم، أمام فشل المخططات الأمنية.
وعزز النادي الفرنسي عبر خطة أمنية مُحكمة، منازل اللاعبين ونجوم مارسيليا بحراس شخصيين، يسهرون على ضمان أمنهم وممتلكاتهم، كذلك حفاظاً على تركيزهم النفسي لتقديم موسم مميز.