قال النجم الألماني، نيكو روسبيرغ، نجم فريق مرسيدس السابق، إن تدهور علاقته مع زميله البريطاني المخضرم لويس هاميلتون، جاء عندما بدأ الاثنان معاركهما في هذه الرياضة، على المسار الصحيح في بطولة العالم بفورمولا 1 عام 2016.
وكانت علاقة السائقين تتسم بالودية، لكن السباقات والمعارك الجانبية ساهمت بتدهور العلاقة بينهما بشكل كبير، ما أدى إلى مزيد من الصراع داخل فريق مرسيدس، الذي أمضى فيه الألماني 7 سنوات، لكن انضمام هاميلتون وتنافسيته أججا الصراع بينهما.
وانهارت العلاقة بين الطرفين خلال سباق جائزة أبوظبي الكبرى في عام 2016، حتى نهاية المسابقة، وبعد اعتزال نيكو روسبيرغ بشكل نهائي عالم رياضة السرعة، أماط اللثام عن جميع الأسرار، وكشف الأسباب الحقيقية في حربه مع هاميلتون.
وقال السائق الألماني السابق، نيكو روسبيرغ، في حديثه مع قناة "يورو سبورت"، الأحد: "لقد حدث انهيار في الصداقة مع لويس هاميلتون، عندما كنا نتقاتل على بطولة العالم، وليس قبل ذلك، لكن هذا هو الحال دائماً في عالم فورمولا 1".
وتابع: "عندما تقاتل من أجل النجاح في كل سباق وعلى الألقاب، فإن علاقة الصداقة لا تعمل نهائياً. لقد كان الأمر بيننا تراكمياً من سباق لآخر. إذا كنت تريد أن تحصل على اللقب لنفسك، فلا يمكنك أن تخوض دور المُحب والباحث عن السلام والوئام".
وأوضح: "عليك أن تختبر الحدود وتذهب إلى المناطق الرمادية من أجل الفوز، خاصة عندما يكون سائقان في مثل هذا المستوى العالي من المنافسة بينهما، ثم يصبح الأمر ضيقاً إلى أبعد حدود ولا وجود للصداقة".
واختتم نيكو روسبيرغ حديثه: "أنا لست نادماً على أي معركة خضتها مع لويس هاميلتون. لقد كان ذلك وقتاً مثيراً ومعركة ضخمة بالنسبة لي. أنا فخور بما فعلته، وبعد اعتزالي عالم فورمولا 1، عادت الصداقة بيننا، ولا بأس بذلك".