استمع إلى الملخص
- الحادث وقع بسبب فقدان زميله التوازن أثناء تخزين سترته، مما أدى إلى انزلاقه وجر سانشيز معه، ورغم عدم تعرضه لإصابات جسدية خطيرة، فقد عانى فقداناً مؤقتاً للذاكرة.
- شارك سانشيز في سباقات هذا العام، وأكد عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أهمية ارتداء الخوذة، مشيراً إلى أنها قد تنقذ الحياة.
تعرّض نجم الدراجات الإسباني الشهير، صامويل سانشيز (46 عاماً)، لحادث مروري خطير، أثناء تدريباته الأخيرة، إذ سقط على رأسه، مما أدى إلى إصابة قوية في منطقة الرأس، ورغم ابتعاده عن الساحة الاحترافية منذ سبع سنوات، فإن البطل الأولمبي في سباق الدراجات على الطرق في بكين 2008، لم يتخلَ عن شغفه بهذه الرياضة.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الجمعة، أن الاصطدام حدث عندما كان أحد زملاء سانشيز يحاول تخزين سترته، بينما يمسك بدراجته بيد واحدة، مما تسبب في فقدانه التوازن، عند المرور فوق جزء مليء بالحصى، لينزلق الزميل ويجر معه سانشيز، الذي تلقى الصدمة على رأسه، لكن لحُسن الحظ فقد كان يرتدي خوذته، التي لعبت دوراً حاسماً في حمايته من إصابات أخطر، وقال: "لم أصب بأي كسر، لكن الخوذة تحطمت بالكامل. لولا ارتدائي لها، لكانت العواقب كارثية".
ورغم أن سانشيز لم يتعرض لإصابات جسدية خطيرة، فإنه عانى فقداناً مؤقتاً للذاكرة، وهو ما أثار قلق الأطباء، كما أنه استعاد وعيه بعد فترة، لكنه لم يتذكر الحادثة أو دخوله المستشفى، حتى يوم السبت التالي، الأمر الذي جعل الأطباء يراقبون حالته من كثب، بانتظار مزيد من الفحوصات لضمان تعافيه الكامل.
وشارك سانشيز بعدة سباقات هذا العام، في فئة الدراجات الجبلية والهاوية، كما حرص على توجيه رسالة مهمة من خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، مشدداً على أهمية ارتداء الخوذة قائلاً: "إنها قد تنقذ حياتك"، في إشارة واضحة إلى الدور الحيوي، الذي لعبته الخوذة في نجاته من إصابة أخطر.