ناغلسمان طُرد من بايرن ميونخ الألماني بسبب صديقته

09 ديسمبر 2023
يواجه ناغلسمان الكثير من الأزمات منذ توليه تدريب ألمانيا (Getty)
+ الخط -

يواجه مدرب المنتخب الألماني يوليان ناغلسمان، انتقادات لاذعة بعد ظهوره في مدرجات ملعب "إم إتش بي أرينا" لمتابعة مباراة قمة كأس ألمانيا بين شتوتغارت وبوروسيا دورتموند، إذ تعود القضية إلى ظهور صديقته، لينا فورزنبرغر، إلى جانبه في المدرجات.

وأوردت صحيفة "تي زد" الألمانية، السبت، ردات فعل مختلفة وتساؤلات ربما ستورط المدرب الشاب (36 سنة) في قضية كان في غنى عنها، بما أن لاعبين سابقين مثل ديتمار هامان وجهوا له الانتقادات بخصوص ظهور صديقته معه خلال عمله على معاينة بعض اللاعبين الذين كانوا يخوضون المواجهة.

ووصف لاعب خط الوسط السابق تصرف ناغلسمان بغير الاحترافي، وجاءت الانتقادات على خلفية طرده من تدريب نادي بايرن ميونخ الألماني، فقال: "ظهور مدرب منتخب ألمانيا إلى جانب صديقته عند متابعته مباراة هو تصرف غير مفهوم، كما أعتقد أنه قلة احترافية منه".

ولينا فورزنبرغر هي صديقة ناغلسمان، وصحافية مبعدة من صحيفة "بيلد"، وهي التي اشتهرت بأنها كانت السبب وراء طرده من تدريب نادي بايرن ميونخ، بما أنها سرّبت معلومات عدة مهمة مصدرها المدرب الألماني، وهزت الحادثة ثقة اللاعبين بمدربهم فدفعوا مجلس الإدارة إلى التخلص منه.

وحملت شهادات لاعبين سابقين حقائق صادمة، ومن بينهم ماركوس بابل، حيث صرح في وقت سابقه بأن لاعبي بايرن ميونخ افتقدوا القدرة على التعبير والحديث بأريحية، بسبب نقص الثقة في مدربهم، بما أن أي كلام من شأنه أن يثير الجدل كان ينشر على وسائل الإعلام.

وصادفت الحادثة مرور المنتخب الألماني بفترات صعبة بقيادة ناغلسمان أيضاً، إذ لم ينجح في صنع الفارق وتحسين نتائج سابقيه، رغم الثقة الكبيرة الموضوعة على كاهله، وذلك بعد أن انهزم في مباراتين ضد منتخبي تركيا والنمسا خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.

ووضع يوليان ناغلسمان نفسه في موضع صعب، بما أن الانتقادات لم تتوقف مع كل خطأ يقع فيه، في وقت يزداد الضغط عليه مع اقتراب موعد نهائيات بطولة أمم أوروبا 2024، وهي المنافسة التي ستنظمها ألمانيا، وتعد الهدف الأول لمنتخب "المانشافت" من أجل استعادة قوته.

يذكر أن ناغلسمان انفصل عن زوجته فيرينا بعد 15 سنة، بعد أن اتضح أنه يواعد لينا فورزنبرغر، ومنذ تلك الفترة والمشاكل تطارده، وتتسبب في تراجع سمعته في الوسط الكروي بألمانيا.

المساهمون