استمع إلى الملخص
- رئيس النادي ينفي وجود مستثمرين أجانب بسبب القوانين المغربية، ويؤكد أن رجل الأعمال المغربي المقيم في قطر هو المالك الجديد.
- انتقادات من نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي لسياسة النادي، معتبرين أنها تهمش المواهب المحلية وتخالف سياسة الاتحاد المغربي لكرة القدم.
قرر نادٍ مغربي ضمّ 40 لاعباً من القارة الأفريقية، حتى يعمل على صقل موهبتهم، والاستثمار فيهم خلال السنوات القادمة، بعدما قام رجل أعمال مغربي بشراء أغلب أسهم فريق اتحاد طنجة، حيث يريد إعادة هكيلة الفريق بالكامل، بعدما اشترط إدارة الفريق مالياً.
وكان رئيس اتحاد طنجة لكرة القدم، محمد الشرقاوي، فنّد في تصريحات إعلامية، خبر وجود مستثمرين أجانب يطمحون إلى الاستثمار في الفريق، بما أن القانون المغربي لا يسمح للأجانب بالاستثمار في المجال الرياضي في البلاد، موضحاً أن رجل الأعمال المغربي المقيم في قطر، اشترى غالبية أسهم الفريق، وسيشرف على الإدارة المالية للنادي.
وانتقد نشطاء مغاربة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي سياسة إدارة النادي، بعد إعلانها استقطاب 40 لاعباً من القارة الأفريقية من أجل تكوينهم والعمل على صقل مواهبهم، إذ اعتبروا أن هذه الخطوة تمس المواهب المغربية، التي تزخر بها مدينة طنجة، الموجودة أي أقصى شمال المغرب، على بعد 15 كيلومتراً فقط عن إسبانيا. واعتبر العديد من رواد مواقع التواصل، أن ما سيفعله نادي اتحاد طنجة، مخالفة لسياسة الاتحاد المغربي لكرة القدم، الذي يحرص على دعم المواهب المغربية، ويعمل على صقل موهبتها، وبعدها تجد طريقها نحو الاحتراف سواء في الأندية الكبرى أو الحصول على فرصة خوض تجارب في القارة الأوروبية.
وتساءل عدد من متابعي اتحاد طنجة عن الجهة المستفيدة بالدرجة الأولى من عملية جلب 40 موهبة من أفريقيا، كما طالبوا في الوقت نفسه بضرورة عقد شراكات مع جمعيات محلية رياضية، بدل استقطاب لاعبين من خارج المغرب للاستثمار فيهم. وجدير بالذكر أن اتحاد طنجة يعاني أزمة مالية كبيرة منذ المواسم الماضية، ما أثر سلباً على أدائه في منافسات الدوري المحلي، جراء مطالبة اللاعبين بمستحقاتهم المالية، وتهديدهم بمقاطعة التدريبات بين الفينة والأخرى، قبل أن يغادر صفوف النادي عدد منهم في مرحلة الانتقالات الصيفية الحالية.