كشفت وكالة الأنباء الإيطالية، أنّ السلطات المحلية لم تقم بمنع نادي نابولي من السفر إلى مدينة تورينو، حتى يستعد لمواجهة منافسه يوفنتوس، مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات الأسبوع الثالث من "الكالتشيو".
وبحسب موقع "فوتبول إيطاليا"، فإنه من المتوقع أن يُعلن نادي يوفنتوس فائزاً بالمواجهة ضد نابولي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، في حال عدم سفر فريق الجنوب إلى مدينة تورينو، بعدما زعمت الأخبار القادمة من نابولي، أنّ السلطات الصحية المحلية منعتهم من السفر، بسبب ظهور حالات موجبة بين اللاعبين المصابين بفيروس كورونا.
وتابع أنّ هناك خلافاً إجرائياً اندلع بعد الأخبار الواردة من نادي نابولي، حول من سيقوم باتخاذ القرار النهائي بشأن المباراة، التي من المفترض أن تلعب مساء الأحد، وبخاصة أن فريق الجنوب سيقوم بالتحجج بقرار السلطات المحلية في حال كان صحيحاً.
وأضاف أنه في حال ثبت قيام السلطات المحلية بمنع نادي نابولي من السفر إلى مدينة تورينو، وإجبار اللاعبين على الخضوع للعزل الذاتي، فإنّ البروتوكول الصحي يتجاوز جميع قواعد رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم، التي تنص على وجوب تواجدهم لملاقاة منافسهم.
وأوضح أن البروتوكول الذي تتبعه رابطة الدوري الإيطالي هو نفسه الذي أقره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي يقضي بتواجد 13 لاعباً متاحاً للفريق، حتى يخوض المواجهة في البطولات، وفي حال عدم وجود قرار بحظر السفر، فإن المجال أمام نابولي سيصبح مفتوحاً للخسارة أمام يوفنتوس بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.
ولفت إلى أن نادي نابولي لم يصدر بياناً رسمياً يوضح موقفه حتى الآن، بعد أن بقي الفريق في المدينة ولم يسافر إلى تورينو على عكس فريق يوفنتوس، الذي أصدر بياناً كشف فيه عن موقفه، وأكد فيه جاهزية "السيدة العجوز" للمباراة ضمن منافسات "الكالتشيو".
وختم أن رابطة الدوري الإيطالي لن تلجأ إلى تأجيل المباراة، لتقوم بذلك برمي الكرة في ملعب الاتحاد الإيطالي لكرة القدم ولجنة الانضباط المنضوية تحته أو للقاضي الرياضي، من أجل إصدار القرار حول تخسير نادي نابولي المباراة أو الاستماع إلى حجته، بشأن منعه من السفر من قبل السلطات المحلية.