ارتكزت صفقات نادي ميلان الإيطالي في الميركاتو خلال المواسم الأخيرة، على رصد نجوم تشلسي المغضوب عليهم، إذ دفعت إدارة النادي الكثير من الأسماء إلى الرحيل وحققت مكاسب مالية كبيرة.
وكان النادي الإيطالي قد راهن على المهاجم الفرنسي أولفيه جيرو، بعد أن قرر فريق تشلسي عدم تمديد عقده في 2021، ولكن الفرنسي أعطى لمسيرته دفعة قوية جديدة وسجل أهدافاً حاسمة جعلت ميلان يُكرمه بعقد جديد ليُواصل التجربة.
كما ارتفعت أسهم المدافع فوكايو تيموري، الذي لم يكن يشارك مع فريق تشلسي إلا في مباريات معدودة ولكنه مع ميلان أصبح لاعباً مهماً وأساسياً وعاد إلى المنتخب الإنكليزي بفضل أدائه القوي مع ميلان والإضافة الكبيرة التي قدمها للفريق، وكان مرشحاً لخوض تجربة جديدة.
وخلال ميركاتو صيف 2023، كان لوفتيس تشيك أول الوافدين إلى ميلان بصفقة قدرت قيمتها بحوالي 22 مليون يورو، إذ منح فريق ميلان اللاعب الإنكليزي فرصة من أجل استعادة الاعتبار بعد أن عانى من التجاهل في الموسم الماضي، ولم يعد يُشارك أساسياً إلا نادراً.
كذلك واجه الأميركي كريستيان بوليسيتش، الذي انتدبه تشلسي منذ مواسم من بوروسيا دورتموند بمقابل مالي كبير قارب 70 مليون يورو، أزمات عديدة جعلت ظهوره منعدماً مع تشلسي وكان قريباً من الرحيل في عدد من المناسبات، بل إن أول عرض وصله كان من ليون الفرنسي منذ أيام قليلة، ولكن يبدو أن تجربة جيرو تلهمه.
وفي وقت اختار فريق ميلان نجوم فريق تشلسي نظراً للأزمة المالية التي تحاصره وتدفعه للتعاقد مع لاعبين لا تكون تكلفتهم عالية، فإن نجوم تشلسي يبحثون عن فرصة ثانية مع فريق بتاريخ كبير وفي مدينة تسحر كل زوارها فتعيد إليهم الروح وتدفعهم لتحسين مستواهم الفني.