ميسي يلعب دور الوسيط ويُنهي هذه الأزمة في الباريسي

لعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، دوراً مهماً في المصالحة بين النجمين، الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي نيمار، لتعود المياه إلى مجاريها داخل نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

وكشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أمس الأربعاء، أنّ "البولغا" الذي يتمتع بوضع خاص بين نجوم الباريسي، وهو محل تقدير كبير، اجتهد لينهي "الأزمة" الباردة بين اللاعبين، والتي اندلعت منذ أن رفض مبابي التنازل عن تنفيذ ركلة جزاء لفائدة زميله، خلال انتصار فريقهما 5-2 على مونبلييه، في 13 أغسطس/آب الماضي.

وأفادت الصحيفة، بأنّ ميسي ساهم بدوره في تقريب وجهات النظر بين مبابي ونيمار، وهو ما انعكس إيجاباً على العلاقة بينهما في المباريات الأخيرة، حيث أهدى نيمار العديد من الكرات المميزة إلى مبابي.

واعتبر تصرف مبابي أخيراً، مؤشراً على نهاية الأزمة، وذلك عندما تنازل عن تنفيذ ركلة جزاء لفائدة نيمار الذي نجح في التسجيل ثم احتفل مع زميله في الفريق بهذا الهدف، خلال مبارة فريقهما مع موناكو والتي انتهت بالتعادل 1-1، في 29 أغسطس/آب الماضي، وبالتالي فقد نجحت مجهودات ميسي وأصبحت الأزمة من الماضي.

كرة عالمية

التحديثات الحية

ميسي بطل حدث تاريخي شهدته مباراة الباريسي ضد يوفنتوس

وكانت مصادر إعلامية قد أشعلت الخلاف بين النجمين، عندما أشارت إلى أن مبابي طالب إدارة ناديه بالتخلي عن نيمار في الميركاتو الصيفي الماضي، وهو ما جعل الأجواء متوترة رغم تكذيب النادي الباريسي هذه الإشاعات.