ميسي ورونالدو.. حلم يوفنتوس اصطدم بكابوس الصعوبات المالية فهل يجتمعان الموسم القادم؟
لم يُعلن نادي يوفنتوس الإيطالي، عن موقفه الرسمي من إمكانية انتداب ليونيل ميسي، ولم يصدر عن مكونات النادي الإيطالي أي موقف بشأن التطورات التي عاشها "البولغا"، خلال الساعات الماضية، باعتبار أن جماهير كل الأندية في العالم تحلم بأن ترى ميسي يدافع عن ألوان فريقها.
ولم يكن يوفنتوس نشيطاً خلال سوق الانتقالات الصيفية، بما أنّه انتدب مهاجماً برازيلياً ليدعم به بنك احتياطه، ولكنّه في الأثناء لم يقم بصفقات كبرى مثلما حدث خلال المواسم الأخيرة، حيث كان يوفنتوس حاضراً بقوة في الميركاتو، بصفقات من الحجم الكبير أبرزها بلا شك التعاقد مع رونالدو قادماً من ريال مدريد.
وكان يوفنتوس قادراً على دخول التاريخ، بأن يجمع أفضل اللاعبين في السنوات الماضية معاً في الفريق نفسه، فهو الوحيد القادر على ذلك بوجود رونالدو في صفوفه، ما كان سيجعله محور اهتمام كل العالم، من خلال جمع أسطورتين جنباً إلى جنب.
وسيكون التعاقد مع ميسي أقل تكلفة من صفقة رونالدو بالنسبة إلى يوفنتوس، الذي دفع إلى الريال 117 مليون يورو من أجل شراء عقد "الدون"، ولكن هذه المرة سيكون مجبراً على دفع مستحقات ميسي فقط، والذي لن يُطالب بأكثر مما يحصل عليه رونالدو مع الفريق.
ورغم أن الصفقة تبدو مربحةً، إلا أن مشاكل يوفنتوس المالية دفعته إلى التفكير أكثر من مرة قبل تقديم عرض لميسي، فهو يعلم أنّه ليس في موقف قوة ووجود رونالدو في الفريق يُعتبر عائقاً أمام إقناع ميسي الذي قد لا يقبل باللعب إلى جانب "الدون".
أمّا الإشكال الأكبر، فيتمثل في الصعوبات الكبيرة التي يعاني منها يوفنتوس، بما أنّه تأثر كثيراً بأزمة فيروس كورونا، وهو ما دفعه إلى ضخ أموال لدعم ميزانيته حتى يتفادى العقوبات التي قد تصدر عن الاتحاد الإيطالي.
وإن غياب موارد مالية إضافية تغطي قيمة الصفقة ترك يوفنتوس خارج دائرة المنافسة، وجعل الفريق يراقب ما حصل من تطورات دون أن يكون له موقف صريح، خاصة وأن دخول باريس سان جيرمان على الخط جعل يوفنتوس يخسر المنافسة سريعاً.
ومن يدري فقد يكون رونالدو هدية الخليفي خلال الموسم القادم لجماهير الباريسي، بما أنّه سيكون حراً من أي ارتباط وقادراً على تعزيز صفوف الباريسي في صفقة مشابهة لصفقة ميسي هذا الصيف.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
