استمع إلى الملخص
- صحيفة ماركا كشفت أن ميسي وجه ألفاظاً مسيئة للحكم بعد انتهاء المباراة، ما أثار جدلاً واسعاً، ورغم منحه بطاقة صفراء فقط، اعتبر الكثيرون أن تصرفاته تستحق الطرد.
- رغم تسجيله هدفاً رائعاً، لم يتمكن ميسي من إنقاذ فريقه من التعادل الثالث على التوالي، مما أثار قلق جماهير إنتر ميامي بشأن مسيرة الفريق في الدوري.
واجه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، عاصفة من الانتقادات في الولايات المتحدة الأميركية، بعد حادثة مثيرة للجدل أثناء مباراة فريقه إنتر ميامي ضد شارلوت، إذ كاد يتعرض للطرد بسبب إهانته للحكم في المواجهة التي انتهت بالتعادل 1-1، إلا أن اللحظات التي أعقبت صافرة النهاية كانت الأكثر جدلًا، إذ لم يتمكن "البولغا" من السيطرة على غضبه تجاه حكم المباراة رامي توشان، بعد قرارٍ بعدم احتساب ركلة جزاء لصالح زميله لويس سواريز.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الأحد، أنه في الدقيقة الأخيرة من المباراة طالب لاعبو إنتر ميامي بركلة جزاء بعدما سدد سواريز كرة ارتدت من العارضة، وتعرض للدفع داخل منطقة الجزاء من حارس مرمى شارلوت، إلا أن الحكم لم يلتفت للواقعة، ما أشعل غضب ميسي. وبعد انتهاء المباراة، اقترب لاعب نادي برشلونة الإسباني السابق من الحكم ووجه إليه ألفاظاً مسيئة واتهمه بسوء النية، مع توجيه شتائم لاذعة تجاه والدته، وهو ما رصدته الكاميرات بوضوح، بحسب الصحيفة.
ورغم أن الحكم اكتفى بمنح ميسي بطاقة صفراء، فإن الكثيرين اعتبروا أن تلك التصرفات كانت تستحق الطرد المباشر، وهو ما جعله يتعرض لانتقادات قوية، رغم أن تدخل زميله الإسباني جوردي ألبا ساهم في تهدئة الوضع ومنع تصاعده، ما جنب ميسي الحصول على بطاقة حمراء كانت ستزيد تعقيد وضعية الفريق.
وعلى الرغم من تسجيله هدفاً رائعاً في الدقيقة 60، فإن هذا الأداء لم يكن كافياً لإنقاذ فريقه من تعادله الثالث على التوالي، وهو ما أثار قلق جماهير إنتر ميامي بشأن مسيرة الفريق في الدوري، رغم حفاظه على صدارة ترتيب المجموعة الشرقية بـ65 نقطة، لكنه يواجه خطر فقدان لقب "سوبرترز تشيلد" لصالح غالاكسي، متصدر المجموعة الغربية، الذي قلص الفارق إلى سبع نقاط فقط.