استمع إلى الملخص
- الدوري السعودي يحتل المرتبة السادسة عالمياً في الإنفاق، بفضل ضم نجوم عالميين مثل نيمار، بنزيمة، محرز، ورونالدو، بهدف تطوير كرة القدم المحلية.
- أندية مثل اتحاد جدة والقادسية نشطت في التعاقدات، بينما تنتظر أندية أخرى الدعم المالي لتعزيز صفوفها، مع بقاء فترة الانتقالات مفتوحة حتى 6 أكتوبر.
تراجع عدد الصفقات وقيمتها خلال فترة الميركاتو الصيفي في الدوري السعودي لكرة القدم، التي تسبق موسم 2024-2025، مقارنة بما شهده الموسم الماضي، رغم الأموال المدفوعة لإنهاء بعض التعاقدات، وبلغت قيمتها 180 مليون يورو، وهذا بفضل تحركات أندية مثل اتحاد جدة والقادسية، فيما لا تزال فرق أخرى تنتظر الدعم المالي لتقوية صفوفها، وسط جدل قائم حول غياب التوازن في توزيع أموال الدعم.
وخطف الدوري السعودي الأضواء بفضل مشروعه الكروي الجديد، وذلك بعد أن نجحت الأندية في ضم عدد من النجوم العالميين، مثل البرازيلي نيمار والفرنسي كريم بنزيمة، والجزائري رياض محرز والأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، وكلها صفقات جاءت من أجل تطوير كرة القدم المحلية، والتتويج بالبطولات القارية مثل دوري الأبطال.
الدوري السعودي السادس عالمياً
وكشف موقع فوت ميركاتو الفرنسي، أمس الخميس، أن الدوري السعودي احتل المرتبة السادسة من بين الدوريات الأكثر إنفاقاً في العالم، إذ يأتي خلف الدوري الإنكليزي الممتاز، والدوري الإيطالي، والدوري الفرنسي، والدوريين الألماني والإسباني، مع العلم أن فترة الانتقالات في الدولة العربية انطلقت متأخرة (17 يوليو/تموز الماضي)، وستستمر إلى غاية 6 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ما يُبقي المجال مفتوحاً لعقد صفقات كبيرة أخرى.
اتحاد جدة للتدارك
وسارع نادي اتحاد جدة لعقد صفقات من أجل تعزيز التشكيلة، إذ قرر المدرب الفرنسي لوران بلان التعاقد مع بعض الأسماء الأجنبية والمحلية لتدارك خيبات الموسم الماضي وتضييع لقب الدوري السعودي لصالح الهلال، ومن الصفقات، القادم من صفوف أستون فيلا الإنكليزي المهاجم موسى ديابي، والدولي الجزائري حسام عوار الذي انتقل من روما، وكذلك صفقات محلية جُددت عقودهم مثل طلال حاجي وعوض الناشري، وآخرين تم تفعيل بند انتقالهم، على غرار سعد آل موسى وأحمد الغامدي.
بداية بطيئة للأندية الكبيرة
ولم تتسرع الأندية الكبيرة في الدوري السعودي خلال فترة الانتقالات، حيث فضلت التريث وعقد الصفقات وفقا لاحتياجاتها، خاصة الفرق المتألقة في الموسم الماضي، مثل نادي الهلال الذي لم يعقد أي صفقة حتى الآن، رغم اهتمامه بضم النجوم مثل أنتونيو روديغر وجواو كانسيلو وفيتور روكي، حاله حال نادي الفتح، بينما اكتفت الأندية الأخرى بعقد صفقة أو صفقتين على الأكثر، مثل نادي النصر الذي ضم الحارس البرازيلي بينتو كريبسكي، والأهلي المتعاقد مع المهاجم ألكسندر من فلومينينسي البرازيلي، والتعاون الذي فضل عقد صفتين محليتين هما سلطان مندش ومحمد الكويكبي.
القادسية.. قِبلة النجوم
وأصبح نادي القادسية مقصداً للنجوم العالميين، بعدما ضم عدداً كبيراً منهم، وأبرزهم مدافع ريال مدريد السابق ناتشو فرنانديز بعد تتويجه بدوري أبطال أوروبا، إضافة إلى هداف أولمبيك مرسيليا السابق الغابوني بيير إمريك أوباميانغ، والثنائي غاستون ألفاريز وناهيتان نانديز، القادمين من خيتافي الإسباني وكالياري الإيطالي على التوالي.
أندية تنتظر الدعم
وتنتظر أندية سعودية أخرى التفاتة من صندوق الدعم لتحظى بفرصة تدعيم قوائمها بنجوم عالميين، ولامتلاك نفس فرص الأندية الكبرى من أجل التنافس على تحقيق الألقاب، ومن بينها فرق لم تدخل سوق الانتقالات بعد، مثل نادي الفتح، والخليج، والرائد والوحدة، فيما تخلى أغلبهم عن عدد كبير من اللاعبين، سواء عبر التسريح أو البيع أو الإعارة.