يواصل الاتحاد المغربي لكرة القدم فسح المجال للكثير من اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، الذين ترعرعوا في مختلف الدوريات الأوروبية، من أجل ضمهم إلى صفوف المنتخبات المغربية، بمختلف فئاتها، لذلك بات يركز على عدة كشافين مغاربة في القارة العجوز، من أجل إقناع اللاعبين باختيار اللعب لبلدهم الأصلي.
وأعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الأربعاء، عبر موقعه الرسمي، قائمة لاعبي منتخب أقل من 20 سنة، التي ستواجه تونس ودياً في مباراتين وديتين في 7 و10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وشهدت وجود اسم لاعب لوهافر الفرنسي، أمير ريتشاردسون، الذي ينحدر من أم مغربية وأب أميركي، إلا أن الأخير لم يلبِّ دعوة الفرنسيين.
واختار أمير الانضمام إلى صفوف المنتخب المغربي الأولمبي، والتحق بصفوف كتيبة المدير الفني المغربي هشام الدميعي، التي دخلت في معسكر تدريبي بمركز محمد السادس لكرة القدم، ليُعلن بذلك ارتباطه رسمياً بالمغرب، ورغبته في إكمال مسيرته الكروية برفقته.
واللاعب أمير ريتشاردسون، وهو نجل لاعب كرة السلة الأميركي ميكائيل راي ريتشاردسون، لاعب نادي نيويورك نيكس سابقاً، من المواهب التي تشق طريق النجاح في فرنسا، لذلك سارع مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم، لإقناعه باختيار البلد الذي تنحدر منه والدته، وهو في سن الـ19 عاماً فقط.