مونديال قطر سيدخل التاريخ وهذه هي الدلائل

تستعد الجماهير الرياضية من كل أنحاء العالم للسفر إلى الأرض العربية وعاصمة الرياضة العالمية، الدوحة، من أجل متابعة المواجهات التي ستتنافس فيها المنتخبات في مونديال قطر، والعين على إحراز اللقب الهام.

كأس العالم، الذي توشح بالشماغ والغترة العربية، على موعد مع صافرة البداية في المواجهة التي ستجمع بين منتخب قطر مستضيف البطولة، ونظيره منتخب الإكوادور في العشرين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وسيدخل مونديال قطر التاريخ، حيث إن معظم أساطير الساحرة المستديرة أُعجبوا وأثنوا على هذا العمل منقطع النظير للدولة العربية الخليجية، حتى إن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جياني إنفانتينو، اعتبر أن الجماهير على موعد مع حدث استثنائي كبير وفريد.

ومع استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم 2022 بثمانية ملاعب من الطراز العالمي الرفيع، يرى الكثير من الجماهير أن الدولة الخليجية العربية ستبقى المرشح الأفضل في المستقبل، في حال فشل أي دولة باستضافة كأس العالم، لأنها جاهزة دائماً.

ويعتبر حدث كأس العالم الأكبر في تاريخ كرة القدم، حيث إن الدولة المستضيفة أنفقت المليارات لبناء الملاعب واستقبال الناس من كل أنحاء العالم، إلا أنّ مليارات أخرى ستدخل خزينة الدولة المستقبلة، حيث يستفاد من الأيدي العاملة في كل القطاعات الاقتصادية، بالإضافة إلى توفير الدعم الكبير لقطاع السياحة القطري، وخصوصاً الرحلات الجوية.

بعيداً عن الاقتصاد، هذا المونديال سيكون عالمياً ومؤثراً في كثير من الجماهير على مستوى العالم، وذلك برؤية كثير من الأساطير التي ستعلن اعتزالها دولياً قريباً، مثل ميسي وكريستيانو رونالدو وغيرهما ممن يسعون لإثبات جداراتهم بأنهم الأفضل مع أنديتهم ومنتخباتهم.

كرة عالمية

التحديثات الحية

ليونيل ميسي جاهز لمونديال 2022 وبقوة.. وهذا الدليل

وفرنسا هي الأخرى تتسلح بأفضل اللاعبين الشباب، من مثل مبابي وديمبيلي وتشواميني وكوندي، وستدافع عن اللقب بقيادة النجم كريم بنزيمة، صاحب لقب أفضل لاعب في أوروبا. لذلك، فإن الجماهير تتنظر على أحرّ من الجمر الحدث الأكبر رياضياً، ولكن أيضاً اقتصادياً من ناحية المبالغ التي صُرفَت، وعلى مستويات أخرى من التنافس.

إنها منافسة شرسة لإثبات أن المكانة والتطور ليسا حكراً على الغرب. من الدوحة هنا سنستضيف كأس العالم 2022، الذي سيكون الأفضل من نوعه من ناحية الاستعدادات، وكل ما يخطر ببال أي مشجع محب لكرة القدم.