مونديال 2022: العرب ينتظرون الإنجاز المغربي أمام كندا وألمانيا لإنقاذ نفسه

01 ديسمبر 2022
المنتخب المغربي وطموحات إلى بلوغ الدور الثاني لمونديال قطر (Getty)
+ الخط -

تعيش الجماهير المغربية والعربية حلماً جميلاً، بدأ منذ انطلاق مسيرة منتخب "أسود الأطلس" في رحلة المونديال القطري، بفضل عروضه الجميلة، وحصده 4 نقاط في أول جولتين من خلال التعادل مع كرواتيا، والفوز على بلجيكا بهدفين مقابل لا شيء، ليحتل المركز الثاني خلف كرواتيا بفارق الأهداف. ويملك المغرب 4 نقاط، مقابل رصيدٍ خالٍ من النقاط للمنتخب الكندي.

ويخوض منتخب المغرب المواجهة، متسلحاً بتشكيلة قوية من اللاعبين الذين فرضوا أنفسهم نجوماً على الدور الأول، يتصدرهم منير المحمدي في حراسة المرمى ورومان سايس وأشرف حكيمي ونصير مزراوي ونايف أكرد رباعي الدفاع، وسليم املاح وسفيان أمرابط وأوناحي في الوسط، وحكيم زياش وبوفال ويوسف النصيري في الهجوم، مع إمكانية الدفع بعناصر أخرى في التشكيلة الأساسية من البدلاء الذين لمعوا في موقعة بلجيكا الأخيرة، مثل عبد الرزاق حمد الله وزكرياء أبو خلال وعبد الحميد صابري، وهم أوراق رابحة في التشكيلة، لدى المدير الفني وليد الركراكي الساعي للفوز أو التعادل على الأقل من أجل تحقيق الحلم التاريخي في التأهل للدور ثمن النهائي.

وفي المجموعة نفسها، تقام قمة أوروبية، تجمع بين منتخبي كرواتيا متصدر الجدول برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن المغرب، وبلجيكا التي تملك 3 نقاط، ولا بديل أمامها سوى الفوز، وهو ما يزيد من صعوبة المواجهة بين المنتخبين، ويتيح فوز كرواتيا على بلجيكا، تأهل المغرب للدور المقبل دون النظر إلى نتيجة مباراته مع كندا. وفي المجموعة الخامسة، تترقب الجماهير في كل مكان حسم منتخب ألمانيا مستقبله ومصيره في بطولة كأس العالم، حينما يواجه كوستاريكا في مباراة لن تكون سهلة لمنتخب "الماكينات" بطل العالم 4 مرات.

ويخوض منتخب ألمانيا اللقاء، ولديه نقطة واحدة مقابل 3 نقاط لكوستاريكا، ولا بديل له سوى الفوز في لقاء، وبفارق تهديفي كبير. ويراهن منتخب ألمانيا ومدربه هانز فليك على قوته الضاربة، مثل فولكروغ وكاي هافيرتز وجمال موسيالا وتوماس مولر ومانويل نوير وكيميتش وأنطونيو رودريغر وزوله مع إمكانية البدء برأس حربة صريح، خاصة وأن ألمانيا لا تبحث فقط عن الفوز ولكن بفارق تهديفي يتيح لها حسم بطاقة التأهل، في ظل التخوف من سيناريو آخر قد يحدث يتمثل في تعادل اليابان مع إسبانيا، وإمكانية اللجوء إلى سلاح فارق الأهداف، لتحديد المتأهل من ألمانيا واليابان في المركز الثاني عن المجموعة.

ويبحث منتخب إسبانيا عن حسم تأهله متصدراً، عندما يلتقي اليابان في مباراة تبدو سهلة نظرياً بالنسبة إلى "الماتادور". وتملك إسبانيا مع المدير الفني لويس إنريكي 4 نقاط من الفوز في مباراة والتعادل في أخرى، مقابل 3 نقاط لليابان التي حققت مفاجأة الفوز على ألمانيا بهدفين لهدف، وخسرت بعدها أمام كوستاريكا. ويتيح الفوز أو التعادل لإسبانيا التأهل في صدارة جدول الترتيب، وهو السيناريو الذي يفتش عنه المدرب لويس إنريكي، لما يملكه من لاعبين مميزين مثل فيران توريس وداني أولمو وماركو أسينسيو وسيرغيو بوسكيتس وجافي وداني كارفخال.

المساهمون