عادة ما توصف كرة القدم النسائية بكونها أقلّ إثارة من كرة القدم لدى الرجال، لكن يبدو أن هذه المعايير ستتغير في الأيام المقبلة، مع التطور الكبير الذي تشهده الرياضة الشعبية الأولى في العالم، خصوصاً أن مونديال السيدات سينطلق في العشرين من الشهر الحالي.
ونشرت صحيفة "تايم" البريطانية، الاثنين، تسجيلاً مصوراً ترويجياً لكأس العالم للسيدات، وقد أبرز أن مهارات السيدات لا تقلّ عن فنيات الرجال، بعد أن أظهر بعض الحركات لنجوم منتخب فرنسا، مثل كيليان مبابي وأنطوان غريزمان، التي تمكنت سكينة كرشاوي ودلفين كسكارينو من إنجاز الحركات المميزة نفسها.
وجاء في التسجيل المصور: "فقط البلوز هم من يستطيعون منحنا هذه المشاعر، لكنهم ليسوا هم الذين رأيتهم للتو"، وفي التوقيت نفسه تغيّرت وجوه اللاعبين إلى لاعبات بطريقة مبهرة.
وحققت عديد اللاعبات في كرة القدم النسائية إنجازات فريدة، حيث إنه عندما سجل كريستيانو رونالدو هدفيه، الـ 110 والـ 111 مع منتخب البرتغال في عام 2021، وقع اعتبار أن الإنجاز استثنائي، لكن 7 سيدات سجلن أكثر من ذلك، من بينهن الكندية كريستين سينكلير التي لديها 190 هدفاً في المباريات الدولية.
كذلك، قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، منتخب بلاده إلى الفوز بكأس العالم العام الماضي، وقد نشر "فيفا" مقالاً عن جميع سجلات كأس العالم التي يحملها، وقد ذكر أن ميسي هو اللاعب الوحيد الذي سجل في المونديال بين سنّ العشرين والثلاثين عاماً، ومع ذلك، فهو إنجاز حققته بالفعل لاعبتان على الأقل، هما البرازيلية مارتا والنجمة الأميركية السابقة ميا هام.
وتغنى الاتحاد الدولي باللاعب، وقال إن البولغا لعب أكبر عدد من الدقائق في تاريخ كأس العالم، وهو 2314 دقيقة، لكن قائدة الولايات المتحدة المعتزلة كريستين ليلي لعبت 2536 دقيقة في المونديال.