زال حماس جماهير توتنهام هوتسبيرز بعودة نجمها السابق غاريث بيل، بعد أول مشاركة له بديلا في مباراة الأسبوع الخامس من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز، إذ ظهر بمستوى سيئ جداً وأهدر كرة هدف حقيقي كلفت فريقه خسارة نقطتين.
وعاش المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو خيبة أمل كبيرة بعودة منافسه ويستهام يونايتد في النتيجة، وزادت فرصة بيل الضائعة، التي كانت مؤاتية لقتل المباراة قبل نجاح فريق "الهامرز" في تحقيق العودة بثلاثة أهداف مقابل ثلاثة، من حسرة البرتغالي الذي بدا غاضباً عقب اللقاء.
ورفض مورينيو التعليق على المردود الذي ظهر به بيل في المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء، واكتفى بالإشادة بما قدّمه لاعبي المنافس الذين لم يستسلموا رغم تأخّرهم بثلاثة أهداف، وسجلوا تعادلاً في الثواني الأخيرة.
وردّ "السبيشل وان" بطريقة قوية على سؤال يتعلّق بمستوى بيل: "قبل المباراة تحدثتم عن بيل فقط، وبعد المباراة تريدون ذلك أيضاً، رغم أن المباراة هي بين توتنهام وويستهام، فليس من المهم الحديث عن أمور أخرى".
ويقابل المدَّ الهجومي الهائل بقيادة الكوري الجنوبي هيونغ مين سون، ونجم منتخب "الأسود الثلاثة" هاري كين، تراجع دفاعي بأخطاء كلّفت النادي التعادل أيضاً أمام نيوكاسل وهزيمة أمام إيفرتون، وهو الأمر الذي أمسى يُقلق مورينيو الذي يطمع في تحقيق موسم استثنائي.
وسيواجه فريق "السبيرز" مضيفه بيرنلي في الأسبوع المقبل في مباراة أقل صعوبة من سابقتها، إذ تأمل جماهير النادي في أن يتدارك نجم فريق ريال مدريد السابق خطأه عبر قيادة فريقه لتحقيق الانتصار.