يعيش المدرب البرتغالي المخضرم، جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي روما الإيطالي، تحت ضغط جماهيري كبير، بعد البداية الكارثية للفريق في الموسم الحالي من "الكالتشيو"، واحتلاله المركز الـ13 في جدول الترتيب.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الخميس، فإن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بات يستعد للرحيل عن روما الإيطالي، بعدما وضع خطة تقضي بإنهاء مدة عقده مع الإدارة في الثلاثين من شهر يونيو/حزيران عام 2024.
وأشارت الصحيفة إلى أن رحيل جوزيه مورينيو عن نادي روما سيخلق حالة من عدم الاستقرار بين كوكبة النجوم، الذين حرص المدرب البرتغالي في سوق الانتقالات الماضية على ضمهم إلى الفريق الإيطالي، خاصة أن نجوماً مثل الأرجنتيني ديبالا أو البلجيكي روميلو لوكاكو، قد لا يستمرون مع نادي روما الإيطالي، في حال رحيل جوزيه مورينيو عن الجهاز الفني للفريق الذي يعاني في الموسم الحالي.
وأوضحت أن جوزيه مورينيو لا يريد تجديد عقده مع إدارة روما، التي قامت بتقديم عدد من العروض للمدرب البرتغالي خلال الفترة الماضية، حيث بدا "السبيشل وان" غير مهتم بالاستمرار مع "ذئاب روما".
كما واختتمت أن رحيل مورينيو عن روما يشكل خطراً على إدارة النادي، التي تعرف جيداً أن بديله سيسعى بلا شك إلى بداية مشروع جديد، يحاول من خلاله المنافسة على الألقاب المحلية والقارية، ما يعني صرف المزيد من الأموال.