مورينيو مرشح لتدريب البرازيل و4 أسباب تمنعه من إعادة هدية سكولاري

وضع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فريق روما الإيطالي، خياراً بديلاً بعدما بدأ يفقد الأمل في التوصل إلى اتفاق مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي من أجل تدريب منتخب "السامبا".

وأكدت مصادر إعلامية مختلفة، منها مجلة "ليكيب" الفرنسية، الاثنين، أن مورينيو يقود قائمة الخيارات البديلة من أجل تدريب المنتخب المتوج بكأس العالم في خمس مناسبات سابقة، ويطمح إلى تعويض فشله في كوبا أميركا 2021 ومونديال 2022، ولكن 4 أسباب تمنع مورينيو من قيادة البرازيل، وردّ هدية المدرب البرازيلي لويس فيليب سكولاري، الذي درب البرتغال في المواسم الماضية وساهم في قيادته لتحقيق عديد النجاحات وساعد في بروز عديد النجوم.

عقده مع فريق روما ما زال متواصلاً

يرتبط البرتغالي بعقد مع فريق روما الإيطالي إلى نهاية موسم 2023ـ2024، وبالتالي لا يمكنه أن يرحل عن النادي دون موافقته رغم أنه قادر على دفع قيمة الشرط الجزائي، غير أن علاقته بإدارة النادي وجماهير "الذئاب" ستدفعه إلى عدم التصعيد مثلما فعل سابقا.

سبق له رفض تدريب البرتغال

بعد نهاية كأس العالم رغب منتخب البرتغال في التعاقد مع مورينيو، ولكنه رفض العرض معتبراً أنه ملتزم بعقده مع روما، ورفض فكرة الإشراف على المنتخب وروما في الوقت نفسه، وبالتالي فإنه لا يبدو منطقياً قادراً على قبول عرض البرازيل بعدما خيّب آمال جماهير منتخب بلاده قبل أشهر قليلة.

يرغب في تدريب الأندية

أكد مورينيو في حوارات سابقة أنه لا يفضل تدريب المنتخبات الوطنية ويحب العمل اليومي وقيادة الأندية بشكل يسمح له بتنفيذ خططه وتصوراته، ورغم أنه اعتبر أنه سيدرب يوماً ما منتخباً وطنياً، إلا أن مورينيو يميل إلى العمل مع الأندية إلى حدّ الآن وما توفره له من فرص البقاء في دائرة الشهرة بشكل مستمر.

ميركاتو

التحديثات الحية

مورينيو يتلقى عرضاً ضخماً من عملاق الدوري السعودي

طريقة لعب دفاعية

تريد الجماهير في البرازيل الاستمتاع بمشاهدة منتخب بلادها من خلال اعتماد الأسلوب الهجومي، وهو أمر يتعارض مع أفكار "السبيشيال وان" الذي يميل إلى تطبيق خطط دفاعية في كل المحطات الأخيرة وبالتالي فإن وجوده يهدد نسبياً أسلوب كرة القدم البرازيلية.