عاد جوزيه مورينيو للارتباط بنادي ريال مدريد الإسباني، كأحد البدلاء المحتملين لخلافة كارلو أنشيلوتي، في الموسم المقبل، كون الأخير يقترب بشدة من قيادة تدريب المنتخب البرازيلي.
ووفقاً لتقرير صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، الخميس، فإن عقد مورينيو ينتهي مع روما الموسم المقبل، وفي إيطاليا يفترضون بالفعل أنه لن يستمر برفقة نادي العاصمة، لتكون هذه الأنباء، الفتيل الذي أشعل الشائعات حول احتمال عودته إلى ريال مدريد الموسم المقبل.
وغادر البرتغالي النادي "الملكي" من الباب الخلفي في العام 2013، بعد سلسلة من النتائج غير المرضية، وحل محله على وجه التحديد كارلو أنشيلوتي، وبعد سنوات، وفي العام 2019، تم التفكير مرة أخرى في العودة إلى نادي ريال مدريد ليحل محل لوبيتيغي، لكن المدرب الفرنسي زيدان أعطى موافقته للعودة إلى المنصب من جديد.
وأظهر التقرير أنه في الوقت الحالي يمكن أن تتغير الأدوار، وسيكون البرتغالي هو من سيحل محل الإيطالي على مقاعد بدلاء نادي ريال مدريد، لكن كل هذا يتوقف على ما سيحدث مع المدرب، كارلو أنشيلوتي.
وينتهي عقد المدرب الإيطالي في العام 2024، وإذا عرض عليه ريال مدريد التجديد، من حيث المبدأ، فإنه سيقبل ذلك، بحسب المصدر نفسه، رغم أن التقارير تقربه بشدة من تدريب منتخب البرازيل.
وينتظر مورينيو، المدرب المثير للجدل في جل تجاربه التهديفية أيضاً، ما سيقرره النادي الأبيض، الذي يضع نجمه السابق، تشابي ألونسو، وزيدان في قائمة البدلاء المحتملين للمدرب أنشيلوتي.