استمع إلى الملخص
- عانى المنتخب الموريتاني من الضغوط العصبية، لكنه سجل هدف الفوز عبر محمد سويعيد، مستفيدًا من طرد لاعب الرأس الأخضر، كيفين لينيني، في الدقيقة 60.
- تأهلت منتخبات مصر، الجزائر، تونس، السودان، وجزر القمر، لتنضم إلى المغرب، ليصبح التمثيل العربي ستة منتخبات في البطولة المقبلة.
لم ينجح منتخب موريتانيا لكرة القدم، ومن قبله المنتخب الليبي، في المساهمة بتحقيق رقم قياسي عربي في النسخة المقبلة من بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها المغرب العام المقبل، بعد أن فشل منتخب المرابطين بالتأهل، رغم فوزه على منتخب الرأس الأخضر، مساء الثلاثاء، بهدف دون رد في العاصمة نواكشوط، في ختام دور المجموعات، وهو الانتصار الذي رفع به رصيده إلى النقطة السابعة في المركز الثالث بفارق نقطة عن نظيره البوتسواني صاحب المركز الثاني، بعد أن عجز المنتخب المصري في قلب القاهرة، عن منحه هدية التأهل والصعود، بتعادله (1-1) مع الفريق البوتسواني الذي تأهل برصيد ثماني نقاط، برفقة منتخب "الفراعنة"، فيما تذيل منتخب الرأس الأخضر المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط.
وعانى منتخب موريتانيا لكرة القدم، الذي كان يمني النفس بالصعود إلى النهائيات للمرة الرابعة على التوالي، على أرضه ووسط جماهيره، بسبب الضغوط العصبية، وحاجته للفوز، وانشغاله بمباراة القاهرة، ولكنه نجح في تسجيل هدف التقدم في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، بعد أن أطلق أبو بكر كويتا تصويبة قوية ردها القائم، قبل أن يتابع محمد سويعيد الكرة، ويودعها الشباك، محرزاً هدف المباراة الوحيد، وحافظ على النتيجة مع استكمال منتخب الرأس الأخضر المباراة بـ10 لاعبين اعتباراً من الدقيقة 60، بعد أن حصل لاعب الوسط، كيفين لينيني، على بطاقة حمراء.
وأدى المنتخب الموريتاني ما عليه، وحقق ما خطط له، وهو الفوز، إلا أنه انتظر هدية لم تصله من المنتخب المصري، الذي عجز عن الفوز على ضيفه البتسواني، بل تعادل معه بصعوبة بهدف لكل الفريق، بعد أن تأخر بهدف في الدقائق الأولى، إذ كان فوز المنتخب المصري، سيساوي بين الفريقين (موريتانيا وبتسوانا) في رصيد النقاط، مع أفضلية موريتانية في المواجهات المباشرة.
وتأهلت منتخبات مصر والجزائر وتونس والسودان وجزر القمر، لتنضم إلى منتخب المغرب مستضيف البطولة، ليصبح التمثيل العربي ست منتخبات في النسخة المقبلة من نهائيات كأس أمم أفريقيا، التي ستقام على الأراضي المغربية، وسط آمال بعودة اللقب إلى الكرة العربية من جديد.