مودريتش في مهمة قلب الطاولة أمام إيطاليا وكسب أول تحدٍ في غياب راكيتيتش

24 يونيو 2024
مودريتش في تدريبات كرواتيا في نيوروبين في 23 يونيو 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- لوكا مودريتش يواجه انتقادات قوية بعد بداية متعثرة لكرواتيا في يورو 2024، حيث تحصل الفريق على نقطة واحدة فقط من مباراتين، مما يجعل مواجهتهم المقبلة ضد إيطاليا حاسمة لأملهم في التقدم بالبطولة.
- الضغوط تتزايد على مودريتش، خاصة مع تزايد التكهنات حول اعتزاله الدولي بعد البطولة، مما يضع عبءًا إضافيًا عليه لقيادة منتخب بلاده لتجاوز الدور الأول والرد على الانتقادات.
- غياب إيفان راكيتيتش يُظهر تأثيرًا ملحوظًا على أداء مودريتش والفريق، مما يجعل التألق أمام إيطاليا ليس فقط ضروريًا للتقدم في البطولة ولكن أيضًا كفرصة لمودريتش لإثبات قيمته والرد على المشككين.

واجه قائد منتخب كرواتيا، لوكا مودريتش (38 عاما)، انتقادات قوية بعد أول مواجهتين لمنتخب بلاده في نهائيات بطولة يورو 2024، التي تحتضنها ألمانيا، إذ حصدت كرواتيا نقطة وحيدة إثر تعادل صعبٍ مع ألبانيا في الجولة الثانية (2ـ2)، مقابل خسارة أولى أمام إسبانيا بنتيجة (3ـ0)، وبالتالي أصبح صاحب المركز الثالث في كأس العالم 2022، مهدداً بتوديع البطولة منذ الدور الأول.

وباتت كرواتيا أمام حتمية الانتصار على إيطاليا حتى تأمل مواصلة طريقها في البطولة، بعد البداية المتعثرة، وهي مهمة لا تبدو سهلة في مواجهة منافس يطمح إلى الحصول على التعادل ليضمن المركز الثاني، وبالتالي فإن كرواتيا ستخوض مباراة في غاية التعقيد، وستشهد صفوف المنتخب تعديلات في التشكيل الأساسي قياساً بأول مواجهتين في البطولة، كما أن الثقل سيكون كبيراً على اللاعبين أصحاب الخبرة.

مودريتش ودور مضاعف

يُسيطر الغموض على مستقبل مودريتش دولياً، مع تزايد الأخبار التي تتحدث عن إمكانية اعتزاله اللعب دولياً بنهاية البطولة، وقبل ذلك فإن نجم ريال مدريد الإسباني سيحاول قيادة منتخب بلاده إلى الدور القادم، وتفادي نهاية المشاركة من الباب الصغير، إضافة إلى محاولة الردّ على الانتقادات الأخيرة التي كان هدفاً لها، والتي شككت في أحقيته بأن يكون أساسياً في صفوف المنتخب بسبب تواضع مستواه وغياب بصمته.

كما أن مودريتش سيُحاول كسب الرهان، في أول بطولة كبرى، منذ اعتزال زميله السابق في وسط الملعب، إيفان راكيتيتش، الذي اعتزل اللعب دولياً بعد نهائيات كأس العالم في قطر، حيث شكل ثنائياً قوياً مع راكيتيتش في وسط الميدان وصنعا الفارق في العديد من المباريات، وفي غياب نجم برشلونة الأسبق، فإن مودريتش لم يكن موفقاً بشكل كبير في المهمة، لكن التألق أمام إيطاليا سيكون أفضل ردٍ على كل الانتقادات التي واجهها.