- صحيفة سبورت الإسبانية تبرز معاملة خاصة لريال مدريد بتقديم مباراته ضد ريال سوسيداد لتسهيل التحضير لدوري أبطال أوروبا، في حين رفضت طلبات مماثلة من أندية أخرى.
- قرارات الرابطة تعكس رغبتها في دعم ريال مدريد في مسيرته الأوروبية، مما أدى إلى اتهامات بالتحيز وأثارت استياء عاماً بين جماهير الأندية المنافسة.
تواجه الرابطة الإسبانية لكرة القدم موجة غضب كبيرة بسبب قراراتها الأخيرة بتعديل تواريخ بعض مباريات الدوري، إذ جاء تغيير الجدول بعد تأهل ريال مدريد إلى الدور نصف النهائي في بطولة دوري أبطال أوروبا، في وقت كانت الرابطة رفضت تعديل تواريخ بعض مباريات الأندية الثانية، حينما طالبت بذلك قبل أشهر.
وأكدت صحيفة سبورت الإسبانية، في مقال نشرته الجمعة، أن نادي ريال مدريد لديه معاملة خاصة من رابطة كرة القدم بعد إعلانها عن القرارات الأخيرة، إذ وافقت الهيئة التي يرأسها خافيير تيباس على تقديم المباراة التي ستجمع الملكي بنادي ريال سوسيداد المقرر أن تلعب يوم 27 إبريل/نيسان بيوم واحد (لتلعب يوم 26 إبريل/نيسان)، تسهيلاً للتحضير للمواجهة النارية في دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونخ الألماني، التي ستُلعب بعد أيام من مواجهة النادي الباسكي في الليغا.
وجاء طلب ريال مدريد لكي يضمن يوم راحة إضافياً للاعبيه، الذين أظهروا صعوبة في إكمال المباراة الأخيرة التي خاضوها في دوري أبطال أوروبا ضد فريق مانشستر سيتي، ومنهم من طلب تغييره مثل البرازيلي فينيسيوس جونيور، وهو سيناريو لا يتمنى أنشيلوتي أن يتكرر حين يواجه بايرن ميونخ في الدور نصف النهائي من البطولة الأوروبية يوم 30 إبريل/نيسان القادم، خصوصاً أن مواجهة النادي البافاري لن تكون سهلة أبداً.
وأظهر قرار الرابطة الإسبانية رغبة منها في مساعدة ريال مدريد على مواصلة درب النجاح في دوري أبطال أوروبا، لكن بعض جماهير الأندية الأخرى اعتبرت الأمر بمثابة دعم خاص للنادي الملكي، وفقاً للصحيفة الإسبانية، في وقت رفضت مساعدة أندية إسبانية أخرى، وهو ما كان عليه الحال حين طالب نادي ريال سوسيداد بتعديل تاريخ مباراته قبل مواجهة إنتر ميلان في بداية الموسم، عندما واجهه في دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، وهذا ما أثار الغضب وسط مشجعي النادي الباسكي.
ولم يكن نادي ريال سوسيداد الضحية الوحيدة للرابطة الإسبانية لكرة القدم، إذ غيّرت تاريخ مباراة برشلونة وفالنسيا وأخرتها يوما، إذ ستلعب يوم 29 إبريل الذي يوافق يوم الاثنين بدلاً من الأحد، وهذا ما سيُجبر نادي فالنسيا على تعويض ثمن التذاكر للجماهير التي حجزت مقاعدها في هذا التاريخ (اشترت عائلات التذاكر على أساس أن المباراة تُلعب يوم الأحد وهو يوم الإجازة الأسبوعية، في وقت لن تتمكن من الحضور يوم الاثنين لأنه يوم عمل).