موتا بطل ملحمة 2010 في مواجهة إنتر.. فهل يُهدي الصدارة لميلان؟

15 ابريل 2022
موتا ترك بصمته مع إنتر ميلان الإيطالي (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

يخوض المدرب الإيطالي تياغو موتا تجربة مثيرة مع فريق سبيزيا في منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم، الجمعة، بعدما قاد الفريق إلى تحقيق نتائج إيجابية قياساً برصيد من التجربة والنجوم التي يملكها النادي.

وبعد فشله في تجربته الأولى في الكالتشيو، فإن موتا بصدد قيادة فريقه لحصد نتائج أفضل هذا الموسم وذلك في تجربته الثانية في الدوري الإيطالي بعدما درّب سابقاً نادي جنوى خلال فترة قصيرة إضافة إلى عمله سابقاً في تدريب شبان باريس سان جيرمان.

وسيقود موتا فريقه نادي سبيزيا، مساء الجمعة، في مباراة صعبة ضد الإنتر الذي يصارع من أجل التتويج مجدداً بلقب الدوري، بعد تألقه في الموسم الماضي ضمن منافسات الأسبوع الثاني والثلاثين من الدوري الإيطالي. ولا يبدو سبيزيا في موقف صعب بعدما حصد 33 نقطة، ولكن هذه المباراة ستكون مختلفة بالنسبة إليه، ذلك أن الانتصار يعني حرمان فريقه السابق من التتويج، وتقديم هدية إلى غريمه التاريخي نادي ميلان الذي ينافس الإنتر على التتويج.

تجربة مثيرة

خاض اللاعب ذو الأصول البرازيلية تجربة مميزة مع إنتر ميلان، حيث راهن عليه المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ليكون من أهم لاعبي وسط الميدان في سعيه إلى حصد اللقب الأوروبي في موسم 2009ـ2010، ولعب موتا دوراً كبيراً في نجاح الإنتر بعدما تميز طوال مشوار دوري الأبطال الذي انتهى بفوز الإنتر باللقب وهو آخر فريق إيطالي توج بالمسابقة.

وتميز موتا بشخصيته القوية التي ساعدته على أن يكون مهماً في حسابات الفريق، وكان مميزاً في الدور الدفاعي وكذلك العمل الهجومي، ورغم الأسماء التي تعاقدت مع الإنتر خلال تلك الفترة إلا أن موتا كان دون منافس.

كما تميز نجم خط الوسط باندفاعه القوي، وقد مثل طرده في إيّاب الدور نصف النهائي من دوري الأبطال ضد برشلونة حدثاً مهماً في مسيرته باعتبار أنه تأثر كثيرا بقرار استبعاده من قبل الحكم الذي حرمه من خوض مباراة النهائي.

مستقبل واعد

يعتبر موتا من الأسماء المرشحة لنحت مسيرة مميزة في عالم التدريب، فقد راهن عليه فريق باريس سان جيرمان ليقود الفريق الثاني، وساهم في بروز بعض الأسماء قبل أن يغادر الفريق، بعد أول عرض وصله في الكالتشيو، ولكن تجربته مع جنوى كانت فاشلة ورحل عن الفريق بعد 10 مباريات فقط.

وتأثر موتا بمدربه السابق في جنوى الإيطالي غاسبيريني، حيث حاول تطبيق طريقة اللعب المعروف بها هذا المدرب وهي 3ـ5ـ2، واعتمدها في كل المباريات تقريبا منذ أن تولى تدريب فريقه الحالي، ورغم أنه تدرب بإشراف عديد الأسماء المعروفة في برشلونة وباريس سان جيرمان والإنتر، إلا أن أسلوب غاسبيريني هو الذي أثر في موتا كثيرا، وفق تصريحه لصحيفة "لاغزيتا ديللو سبورت" الإيطالية.

المساهمون