مواجهات نارية في أبطال أفريقيا.. بينها ديربيات عربية قوية

26 فبراير 2022
مواجهة كبيرة بين الزمالك والوداد (فضل سنا/فرانس برس)
+ الخط -

تخوض الأندية العربية مواجهات نارية في الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات لبطولة كأس دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم لموسم 2021-2022. وتبحث الأندية في مصر وتونس والمغرب والجزائر، اليوم السبت، عن الانتصار وحصد 3 نقاط تدعم بها موقفها في رحلة التأهل إلى الدور ربع النهائي.

وتتجه الأنظار في المجموعة الأولى صوب قمة كروية أفريقية، حينما يلتقي نادي الأهلي المصري مع نظيره صن داونز الجنوب أفريقي في عقر دار الأول، في واحدة من أقوى المباريات التي تحولت إلى "ديربي" من نوع خاص في السنوات الثلاث الأخيرة.

ويدخل الأهلي اللقاء وفي جعبته نقطة واحدة، مقابل 4 نقاط لصن داونز، ولا بديل أمام الأهلي سوى الفوز للتقدم خطوة في رحلة الدفاع عن لقبه، فيما يبحث صن داونز عن كسر عقدة السقوط أمام الأهلي منذ فوزه التاريخي بخمسة أهداف دون رد في لقاء الفريقين الشهير عام 2019 في ظل وجود بيتسو موسيماني، المدير الفني السابق لصن داونز، مدرباً للأهلي في الوقت الحالي.

ويخوض الأهلي المواجهة معتمداً على قوته الضاربة، ممثلة في محمد الشناوي حارساً للمرمى، ومحمد عبد المنعم وحمدي فتحي وعمرو السولية وعلي معلول ومحمد هاني وإليو ديانغ ومحمد مجدي قفشة ومحمد شريف وأحمد حمدي عبد القادر ولويس ميكيسوني بطريقة (3-4-3).

في المقابل، يدخل صن داونز اللقاء وهو يعتمد على بيتر شالوليلي وثيمبا زواني وكوتزي وناسيمنتو ولاكاي وليبوسا ومباي ودينس أونيانغو حارس المرمى.

وفي المجموعة الثالثة، تتجه الأنظار صوب تونس لمتابعة "الديربي العربي – التونسي" الكبير، حينما يلتقي الترجي مع النجم الساحلي في مباراة نارية، تمثل منعطفاً مهماً لأحلام الناديين في التأهل للدور ربع النهائي ومواصلة المشوار في سباق المنافسة على اللقب.

ويدخل الترجي المباراة برصيد 4 نقاط يتصدر بها المجموعة، فيما يملك النجم الساحلي نقطتين من تعادلين. ويعتمد الترجي على قوامه الأساسي، ممثلاً في أنايو إيوالا ومعز بن شريفية ومحمد علي بن رمضان وصابر بوغرين وزياد مشموم وأمين توجاي وغيلان شعلالي وفوسيني كوليبالي وبن حميدة.

ويعوّل النجم في المقابل على أيمن المثلوثي وحسين بن عيادة وإيهاب المساكني وسليمان كوليبالي وجاك مبي وغفران النوالي وصالح الغدامسي ويوسف العوافي ومعتز الزدام والقيرماني والعمري. وتمثل المباراة عنق زجاجة في مسيرة الثنائي راضي الجعايدي، المدير الفني للترجي، وروجيه لومير، المدير الفني للنجم الساحلي، في رحلة إثبات الذات والقدرة على المنافسة في المستقبل على لقب البطولة بالنسبة إلى الجماهير، كما أن المباراة فرصة ذهبية لكل منهما لوضع قدم في سباق التأهل إلى الدور ربع النهائي حال الفوز.

وفي المجموعة نفسها، يحل نادي شباب بلوزداد الجزائري ضيفاً على غالاكسي البتسواني في مباراة صعبة بالنسبة إلى بلوزداد.
ويملك النادي الجزائري نقطتين من تعادلين، ويتيح له الفوز على غالاكسي التقدم خطوة في سباق المنافسة، وهو يبحث عن العلامة الكاملة وحصد 6 نقاط من مباراتي غالاكسي قبل الذهاب للترجي والنجم للإبقاء على آماله في العبور إلى الدور ربع النهائي.

ويدخل شباب بلوزداد المواجهة وهو يراهن على عناصره الأساسية، في مقدمتهم رأس الحربة المخضرم كريم لعريبي وبالخيثر ومرازييق ودراوي والتابتي وباكير وبوسليو وعبد القادر وشمس الدين نساخ وكداد، ويلعب مدربه ماركوس باكيتا بطريقة لعب (4-2-3-1) في مبارياته خارج ملعبه، ويراهن عليها بشكل كبير للعودة بالانتصار، أملاً في التقدم للصدارة حال تعثر الترجي. ويعتبر كريم لعريبي، رأس الحربة الجزائري العائد من تجربة احتراف بفرنسا والذي سجل هدفاً في مرمى الترجي في آخر لقاء، الورقة الرابحة في تشكيلة شباب بلوزداد والتي يعول عليها باكيتا.

وفي المجموعة الرابعة، تتجه الأنظار صوب "ديربي عربي" قوي جديد يجمع بين الوداد المغربي والزمالك المصري على ملعب محمد الخامس، تحت شعار "لقاء الجريحين" في مواجهة شرسة وصعبة للناديين.

ويملك الوداد 3 نقاط في وصافة المجموعة، وخسر آخر مبارياته أمام بترو أتلتيكو الأنغولي، فيما يملك الزمالك نقطتين من تعادلين. ويدخل الوداد اللقاء تحت قيادة مدربه وليد الركراكي، معتمداً على مفاتيح لعبه، ممثلة في رضا التكناوتي حارس المرمى، وأيمن الحسوني وجي مبينزا وجلال الداودي ويحيى جبران، وينتظر أن يبدأ الركراكي اللقاء بطريقة هجومية ( 4-3-3 ) بحثاً عن الفوز، ولكنه عانى في الأيام الأخيرة من ملاحقة الإصابات لأكثر من نجم لديه.

ويخوض الزمالك اللقاء تحت قيادة مدربه باتريس كارتيرون، الذي يواجه شبح الإقالة من منصبه في حال الخسارة، وهو يفتقد في الوقت نفسه لأحد أهم الأسلحة في تشكيلته، وهو طارق حامد، ويعتمد على لاعبيه أشرف بن شرقي وأحمد سيد زيزو ويوسف أوباما وسيف الجزيري ومحمود حمدي الونش ومحمد أبو جبل لتحقيق الفوز.

وتمثل المباراة بالنسبة إلى الركراكي فرصة للثأر كمدرب سبق له السقوط أمام الزمالك عام 2015، حينما كان مدرباً لنادي الفتح وكان ذلك في بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية، بينما يملك الزمالك الأفضلية التاريخية حيث التقى الوداد 3 مرات فاز خلالها مرتين.

المساهمون