مهندسو "أولد ترافورد".. سلاح المغرب لاستضافة نهائي مونديال 2030

21 اغسطس 2024
مشجع مغربي خلال سباق مراكش، 12 يناير 2019 (سام بلوكسهام/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تم تكليف المهندسين المعماريين بتصميم ملعب يتسع لـ 115 ألف متفرج في المغرب لاستضافة نهائي كأس العالم 2030، مستوحى من "خيمة مُوسْم" المغربية.
- الملعب سيحتوي على سقف من شبكة ألومنيوم فريدة، وسيستوعب 29,500 مشجع في كل طرف، مع خمسة مستويات من الضيافة تتسع لـ 12 ألف مشجع.
- سيتم بناء الملعب على مساحة 100 هكتار شمال الدار البيضاء، مع 32 درجاً تؤدي إلى حدائق مرتفعة، ومن المتوقع أن يصبح معلماً بارزاً في المغرب.

كُلِّف المهندسون المعماريون الذين وضعوا خططاً لملعب أولد ترافورد الجديد الخاص بنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، إنشاء ملعب يتسع لـ 115 ألف متفرج في المغرب، يكون مناسباً لاستضافة نهائي كأس العالم 2030.

وتظهر الصور الدرامية، التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الأربعاء، بالضبط، كيف سيهيمن ملعب الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء على المشهد، عندما يصبح المشروع الضخم، حقيقة.

وسيُبنى الملعب على شكل "خيمة مُوسْم" مغربية، التي تظهر ثقافة البلاد، وسيُصنَع السقف من شبكة ألومنيوم فريدة من نوعها، فيما سيتسع كل طرف من طرفي الاستاد الضخم لـ 29,500 مشجع على ثلاث طبقات شديدة الانحدار، وستستقبل خمسة مستويات من الضيافة 12 ألف مشجع، إلى جانب المقصورة الملكية. وصُمِّم الملعب من قبل شركة بوبلوس، التي جلبتها عائلة غلايزر، لإجراء دراسة جدوى على ملعب أولد ترافورد الجديد أو المجدد لمانشستر يونايتد.

وسيحتوي المكان أيضاً على 32 درجاً، تؤدي إلى عدد من الحدائق على منصات مرتفعة، على ارتفاع 28 متراً فوق سطح الأرض. ومن المقرر أن يبدأ العمل في موقع مساحته 100 هكتار شمال الدار البيضاء في المستقبل القريب، بعد الموافقة على التمويل العمومي.

وقال المدير العام لشركة بوبلوس، كريستوفر لي، في تصريحات نقلها المصدر ذاته: "سيكون ملعب الحسن الثاني الكبير، مكاناً مميزاً ومعلماً للمغرب ولكرة القدم نفسها، وسيصبح أحد أعظم الملاعب في العالم". ويستضيف المغرب كأس العالم إلى جانب إسبانيا والبرتغال، ويأمل المسؤولون أن يكون هذا الملعب مسرحاً للمباراة النهائية.

المساهمون