من يامال إلى نجمي تونس والسنغال: مواهب بين إثبات الذات وتحدي العمر

تسعى عدة منتخبات لتجديد لاعبيها خلال الفترة الحالية وتحديداً ما بعد مونديال قطر الذي لُعب في نهاية العام الماضي 2022، وإلى تدعيم صفوفها بعدد من المواهب الشابة، لتصل إلى مرحلة النضج الكروي خلال المونديال المقبل الذي ستستضيفه أميركا وكندا والمكسيك في عام 2026.

وجذب النجم الشاب لفريق برشلونة الإسباني لامين يامال الأنظار إليه بعدما واصل ما بدأه مع فريقه نحو منتخب بلاده، وذلك خلال المباراة التي فازت بها إسبانيا على مُضيفها منتخب جورجيا بسبعة أهداف مقابل هدف وحيد في المواجهة التي جمعت بينهما ضمن منافسات التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024، التي ستقام في ألمانيا.

وشهدت المباراة تحطيم يامال رقما قياسيا فريدا بعدما أصبح أصغر لاعب يخوض مواجهة في تاريخ المنتخب بعمر 16 عاماً و57 يوماً، محطماً ما فعله زميله غافي (17 سنة و62 يوماً)، بحسب شبكة "سكاوكا" البريطانية للإحصائيات الرياضية.

كرة عربية

التحديثات الحية

إلياس العاشوري: لست النجم الأول في منتخب تونس وهذا رأيي بالمساكني

وخلال الأسبوع نفسه حطم اللاعب السنغالي الشاب أمارا ضيوف الرقم القياسي لأصغر لاعب في تاريخ منتخب بلاده، بعمر 15 سنة و3 أشهر فقط، بعدما شارك في الجولة الختامية لتصفيات كأس أفريقيا التي ستُلعب في ساحل العاج بداية العام 2024 أمام منتخب رواندا، بعدما خطف الأنظار مع الفئات السنية للمنتخب السنغالي، وذلك وفقاً لما أكده موقع "أفريك فوت" الفرنسي.

واعتمد المنتخب التونسي في المباراة الأخيرة أمام منتخب بوتسوانا على مهاجم الفريق الثاني لنادي بارما الإيطالي أنس الحاج محمد، ووقع اللاعب على أول مبارياته الدولية في سن الـ18، لكن الهدف من وراء إشراكه كان ضمان تسجيله قانونياً للعب مع المنتخب التونسي، خصوصاً أنه يملك الجنسيتين المغربية والإيطالية.