من لوبوف إلى نجم ألمانيا.. دموع رونالدو تضعه في مرمى انتقادات نجوم الرياضة

02 يوليو 2024
رونالدو أضاع ركلة جزاء في لقاء سلوفينيا (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- كريستيانو رونالدو يتعرض لانتقادات حادة بعد بكائه لإضاعة ركلة جزاء وعدم تقديم الأداء المتوقع في مباراة ضد سلوفينيا بـ"يورو 2024"، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية.
- ديتمار هامان وفرانك لوبوف، نجما كرة القدم السابقان، ينتقدان تصرفات رونالدو العاطفية خلال المباراة، معتبرين أنها تؤثر سلباً على الفريق وتظهر أنانيته وعدم تركيزه على المجموعة.
- وسائل الإعلام والصحف البرتغالية تبرز الضغط الذي وضعه رونالدو على زملائه بسبب ردة فعله، مع توجيه نقد لأدائه ومطالبة بأن يكون خياراً بديلاً في المباريات المقبلة، خاصة ضد فرنسا.

تعرض قائد منتخب البرتغال، كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، لانتقادات بعض نجوم الرياضة ووسائل الإعلام، بعد بكائه بسبب إضاعة ركلة جزاء خلال الشوط الإضافي الأول للقاء سلوفينيا، في إطار ثمن نهائي "يورو 2024"، إضافة إلى فشله في تقديم الإضافة المرجوة لمنتخب بلاده.

وشوهد لاعب فريق النصر السعودي، وهو يبكي في الشوط الإضافي الأول من عمر اللقاء، قبل أن يقوم زملاؤه بمواساته، بعد إهدار ركلة جزاء احتُسبت لمصلحة زميله، ديوغو جوتا. وفي تصريحات لصحيفة ديلي ميل البريطانية، نُشرت اليوم الثلاثاء، وصف نجم الكرة الألمانية السابق، ديتمار هامان (50 عاماً)، ما فعله رونالدو بـ "المحرج"، مبيّناً أن "الدون" لا يفكر إلا في نفسه، وأضاف أيضاً: "لاعب يبلغ من العمر 39 عاماً يلعب 120 دقيقة، ويهدر ركلة جزاء، ويجب أن أقول إنني صدقت من يقول إن رونالدو تحول إلى لاعب للفريق. أعتقد أنه أظهر ألوانه الحقيقية مرة أخرى الليلة".

وأردف: "بعد إهدار الركلة بدأ في البكاء على أرض الملعب وبين الشوطين. هناك فريق مكون من 26 لاعباً، و20 موظفاً بالجهاز، وأيضاً 30 أو 40 ألف مشجع حولك. الأمر لا يتعلق بك". وختم حديثه بالقول: "ردة فعله (البكاء) كانت محرجة، أعتقد أنه كان خارج المباراة. لم يقدم شيئاً كهذا من قبل، لأنه بمجرد إظهار مشاعرك وعواطفك، فهذه نهاية الأمر. هنا كان على المدرب أن يقول له عليك أن تخرج، لأنك لست في الحالة الذهنية المناسبة لمواصلة اللعب".

هجوم من لوبوف

وانتقد المدافع الفرنسي السابق، فرانك لوبوف (56 عاماً)، قائد البرتغال، بعد أن شوهد وهو يبكي، وقال في تصريحات لشبكة إي أس بي أن الأميركية، مساء أمس الاثنين: "أنا أفهم شعوره بأن كل شيء قد انهار، ولكن في الوقت نفسه عليك أن تفكر في زملائك بالفريق. المباراة لم تنتهِ بعد. أنت لم تخسر بعد وما زلت مطالباً بالقتال من أجل الفوز. بالنسبة لي لم تكن تسديدة رونالدو جيدة جداً، وأوبلاك حارس مرمى رائع لذا أنقذها". وأضاف: "لا تبكِ (رونالدو) أمام زملائك في الفريق، احتفظ بردة فعلك حتى نهاية المباراة في حال الخسارة. لقد أهدرت ركلة جزاء، ولست مطالباً بالتفاعل بهذه الطريقة. لأنك ستضع أعصاب الجميع في الاتجاه الخاطئ".

انتقادات من الإعلام

وبعد حديث معلق قنوات بي أن سبورتس القطرية، الجزائري حفيظ الدراجي، على لقطة بكاء رونالدو في المباشر، قائلاً: "لا تبكِ يا رونالدو، لقد بكيت في قطر والسعودية وألمانيا (في إشارة إلى المونديال ومشواره مع النصر وفي اليورو الحالي)"، خرجت الصحف البرتغالية، على رأسها "آبولا" و"بوبليكو"، لتبيّن أن ما فعله رونالدو تسبب في ضغط على زملائه، مطالبة بأن يكون اللاعب خياراً بديلاً في لقاء فرنسا المقبل.

المساهمون