ينتظر ناديا غلطة سراي التركي والريان القطري الحصول على تعويضات مالية بعد إصابة نجميهما حكيم زياش وسفيان بوفال مع منتخب المغرب خلال مشاركتهما في النسخة الـ34 من كأس أمم أفريقيا، التي تختتم، الأحد، في أبيدجان بإجراء المباراة النهائية بين منتخبي ساحل العاج ونيجيريا.
ومثل ما تكفل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بتعويض الأندية التي تعرض لاعبوها لإصابات خطرة في مسابقات تشرف على تنظيمها، فإن الأمر يختلف هذه المرة، طالما أن اللاعبين حكيم زياش وسفيان بوفال أصيبا في بطولة كأس أمم أفريقيا، وهي مسابقة خاصة بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم، فيما تساءلت مصادر أخرى حول ما إذا كان الاتحاد المغربي ملزماً بدوره بتعويض ناديي غلطة سراي التركي والريان القطري.
وفي هذا الإطار، استفسر "العربي الجديد"، الجمعة، مصدراً مسؤولاً بالاتحاد المغربي فضل عدم ذكر اسمه، عن هذا الموضوع، فأكد أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم هو المعني بتعويض ناديي غلطة سراي التركي والريان القطري بعد إصابتي زياش وبوفال مع منتخب "أسود الأطلس" في نسخة ساحل العاج لكأس أمم أفريقيا 2023.
ونفى المصدر نفسه أن يكون الاتحادان الدولي لكرة القدم "فيفا" والمغربي معنيين بتعويض ناديي اللاعبين المصابين، طالما أن كأس أمم أفريقيا مسابقة ينظمها الاتحاد الأفريقي من ميزانيته المالية، لكن ذلك مرتبط بشروط.
وتابع: "أطلق (فيفا) برنامج حماية الأندية من أجل تغطية مخاطر إصابات اللاعبين أثناء مشاركتهم برفقة أنديتهم، لهذا يتعين على الاتحاد الأفريقي تعويض أندية مصابي (كان 2023)، لكن على ألا تتجاوز مدة غياب المصاب 28 يوما عن ناديه".
وتعرض حكيم زياش لإصابة قوية خلال مباراة منتخب المغرب وزامبيا في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السادسة، وكانت سببا في حرمانه من خوض مباراة الدور ثمن النهائي أمام جنوب أفريقيا. أما سفيان بوفال فأصيب في التدريبات قبل المباراة نفسها، وبالتالي افتقد منتخب "أسود الأطلس" نجمين كبيرين كان بإمكانهما تقديم الإضافة أمام منتخب "بافانا بافانا" في مباراة مصيرية.
والجدير بالذكر أن مدرب منتخب المغرب تعرض لانتقادات قوية بعد الإقصاء من بطولة كأس أمم أفريقيا، إذ حمله عدد من المحللين عدم إراحة اللاعبين زياش وبوفال في مواجهة زامبيا، خصوصا أن منتخب المغرب حسم تأهله إلى الدور ثمن النهائي قبل خوض هذه المباراة.