أدت الضغوط المالية الكبيرة لوباء كورونا إلى استبعاد معظم الأندية، حتى الكبرى منها، فكرة عقد صفقات بأموال ضخمة، وبدلاً من ذلك، باتت الفرق تبحث عن انتقالات مجانية.
ولا تزال هناك بعض الأسماء الكبيرة واللامعة من دون أندية حتى الآن، بعد انتهاء عقودها مع فرقها، أو وصولها إلى طريق مسدود خلال مشوارها مع أنديتها، وفي الأسطر التالية، سنسلّط الضوء على أبز النجوم الذين باتوا في انتظار عروض فرق جديدة، بحسب تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية.
نبيل بن طالب
35 مباراة دولية للجزائر بدأت في كأس العالم، وما يقرب من 150 مباراة في الدوري الإنكليزي الممتاز والبوندسليغا، لكن نجم "الخضر" بات الآن من دون نادٍ. وأوقف شالكه، الهابط إلى دوري الدرجة الأولى الألماني، اللاعب في أكثر من مناسبة، لكنه لم ينكر الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها لاعب خط وسط توتنهام السابق.
وقال يوخن شنايدر، المدير الرياضي لشالكه في تصريح سابق: "ليس هناك شك في أنه لاعب كرة قدم رائع، لكننا أثبتنا أن شالكه ونبيل بن طالب ليسا مناسبين بشكل واضح. سوف نفترق بحلول صيف 2021 على أبعد تقدير"، إذن بات اللاعب خارج حسابات ناديه، لكن السؤال عن الفريق الذي سيراهن على نجم "المحاربين" مع بعض الأنباء التي تؤكد قرب عودته إلى الدوري الإنكليزي.
جاك ويلشير
في الوقت الذي كان فيه ويلشير نجم إنكلترا الأول، بدأت سلسلة إصاباته، وتراجع بالتالي مستوى اللاعب بشكل كبير، وبعد 17 مباراة لعبها رفقة بورنموث في الموسم الماضي، تحت قيادة المدرب الجديد سكوت باركر، لم يحتفظ الفريق باللاعب البالغ من العمر 29 عاماً، إذ تكثر الشائعات حول قرب انضمامه إلى فريق إنتر ميامي الأميركي.
أسماء بارزة أخرى
بالنسبة لتلك الأندية التي تتطلع إلى إضافات جديدة بدون تكلفة، لا تزال هناك بعض الأسماء المثيرة للاهتمام، إذ لن يكون من الصعب للغاية بناء تشكيلة من اللاعبين المميزين الذين يبحثون عن نادٍ جديد، أمثال الأسطورة ليونيل ميسي، رغم أنه بات قاب قوسين أو أدنى من التجديد لبرشلونة، إضافة إلى جيروم بواتينغ ودييغو كوستا وستيفان يوفيتش وديفيد لويز وأليكس تيكسيرا وفرانك ريبيري، غير المرتبطين بأندية حتى اللحظة.